قال المتحدث الإعلامي لجامعة الأزهر الدكتور أحمد زارع، إن أهل غزة هم أهل الصمود والعزة لن يخذلهم الله أبدًا، فكل احتلال إلى زوال، "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"، ناقلًا هذه الرسالة عن الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في مناقشته رسالة الماجستير للطالب الفلسطني خالد أحمد حسن في الإعلام – تخصص العلاقات العامة والإعلام من جامعة غزة، بعنوان: "التغطية الإعلامية في المواقع الإخبارية العربية لقضيتي تهويد القدس واللاجئين الفلسطينيين – دراسة تحليلية مقارنة".
وشدد زارع، على أن رئيس جامعة الأزهر الدكتور سلامة داود يؤكد دعمه لأهل غزة وكل أبناء فلسطين في الجامعة والمعاهد الأزهرية هم أبناء الأزهر ولهم كل الحقوق، مؤكدًا أن الجامعة بما تملك من 107 كليات و18 معهدا، و39 مركزا بحثيا، و5 مستشفيات كلها رهن الإشارة في خدمة أبناء غزة وفلسطين.
وعقدت المناقشة عبر تطبيق "زوم" بين غزة وسفارة دولة فلسطين في القاهرة، بحضور الأستاذ الدكتور حسن أبوحشيش "المشرف الأول"، والأستاذ الدكتور توفيق أبو جراد "المناقش الداخلي في مركز التضامن الإعلامي بغزة"، والأستاذ الدكتور أحمد المغاري "المشرف الثاني"، والأستاذ الدكتور أحمد زارع في القاهرة، بحضور المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة ناجي الناجي، ومسئول الشئون الأكاديمية والبحثية في قسم الشؤون الثقافية بالسفارة إياد أبو الهنود.
وبدوره، أكد الدكتور توفيق أبو جراد، أن الاستمرار في طلب العلم، أحد وسائل صمود الفلسطينيين من قطاع غزة على الرغم من تعمد الاحتلال استهداف المدارس والجامعات، إلا أن ذلك لم يمنع مناقشة عشرات الرسائل العلمية تحت ظروف الحرب.
وخلال المناقشة تعرض البث لبعض الاضطراب؛ ليوضح "أبو جراد" بعد ذلك تعرض أحد التكيات المجاورة في القرارة بمواصي خان يونس لقصف من قبل الاحتلال.
وفي نهاية المناقشة، حصل الطالب على درجة الماجستير في الإعلام تخصص العلاقات العامة؛ موجهًا نجاحه لزملائه في برنامج الماجستير بجامعة غزة، الذين استشهدوا خلال الحرب: هبة العبادلة، وأحمد رضوان، وبسام حسونة.