قالت السلطات الكونغولية، اليوم الأحد، إن المتمردين شرقي الكونغو قتلوا تسعة أشخاص على الأقل في هجمات ليلية قرب مدينة بيني.
كما فقد أكثر من 20 طفلاً بعدما اقتحم متمردون بلدتي أويشا ومانجبوكو الليلة الماضية، وفقاً لما قاله دونات كيبوانا، وهو مسؤول محلي بارز ألقى باللوم في الهجمات على مسلحي القوات الديمقراطية المتحالفة.
وشهدت شرقي الكونغو، الواقعة بالفعل في منطقة تفشي فيروس إيبولا الذي أودى بحياة 180 شخصًا على الأقل في الأشهر القليلة الماضية، هجمات من مجموعات متمردة عديدة، تتقاتل في المقام الأول على الموارد المعدنية الغنية بالمنطقة.
تم تشكيل القوات الديمقراطية المتحالفة عام 1995 وتتخذ من المنطقة الحدودية الجبلية بين الكونغو وأوغندا قاعدة لها ، وفقا للأمم المتحدة. كما أن الجماعة المسلحة متهمة بقتل آلاف الأشخاص، بما في ذلك قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.