ذكر مسؤولون أن شخصا على الأقل لقي حتفه وأصيب 41 بحروق خطيرة بعد ثوران بركان سيريمو في مقاطعة جاوة الشرقية الإندونيسية، اليوم السبت.
دفع الثوران السكان إلى الفرار، فيما خيمت سحابة ضخمة من الدخان على قرى قريبة، ليتحول نهارها إلى ليل.
وقالت إنداه ماسدار، نائبة رئيس مقاطعة لوماجانج، في مؤتمر صحفي نقل عبر التلفزيون، إنه بالإضافة للوفاة المعروفة والإصابات، هناك شخصان مفقودان وحوصر ثمانية من عمال المحاجر عقب الثوران.
وقال سوهاريانتو، رئيس الوكالة الوطني لإدارة الكوارث، إن الطين السميك وانهيار جسر كبير يربط المقاطعتين، عرقل جهود الإنقاذ.
وأظهرت لقطات من الهواتف المحمولة، بثها التلفزيون المحلي، قرويين وهم يركضون ويصرخون في حالة من الذعر، بينما كانت السحابة الضخمة من الرماد تقترب منهم.
وتم سماع سكان وهم يقولون "الله أكبر".
وقال تورقول الحق وهو مسؤول منطقة لوماجانج إن البركان ينشط منذ مساء أمس الجمعة.
كان بركان سيريمو قد ثار عدة مرات، منذ أكتوبر العام الماضي، وفر المئات من منازلهم، إلى أماكن آمنة.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ"حزام النار حول المحيط الهادئ"، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي، ويوجد بها حوالي 128 زلزالا نشطا.