قضت لجنة دراسة ثانية بالفاتيكان، برفض رسامة النساء شماسات، مما يوجه ضربة جديدة للنساء الكاثوليكيات اللاتي يأملن في أن يقمن بمراسم الزواج والتعميد والجنائز يوما ما.
واتخذ الفاتيكان، اليوم الخميس، خطوة غير معهودة بنشر صيغة نتائج اللجنة، بما في ذلك أصوات الأعضاء بشأن مسائل لاهوتية محددة. وترك التقرير احتمالية المزيد من الدراسة مفتوحة لكنه اقترح بدلا من ذلك إنشاء خدمات كنسية علمانية جديدة للنساء خارج الشماسية التي تمت رسامتها، مما يشير إلى إغلاق المسألة.
وتعتبر الشماسية، بالنسبة للطلاب الإكليريكيين الذكور، خدمة انتقالية في طريقهم إلى الرسامة ليصبحوا قساوسة. ويمكن أن تتم رسامة الرجال المتزوجين شمامسة دائمين، أما النساء فلا، رغم أن المؤرخين يشيرون إلى أن النساء خدمن كشماسات في العهد المبكر للكنيسة المسيحية.