الدعوة السلفية: يجب مواجهة الرئيس الإيراني بملف اضطهاد أهل السنة في إيران - بوابة الشروق
السبت 12 أكتوبر 2024 9:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الدعوة السلفية: يجب مواجهة الرئيس الإيراني بملف اضطهاد أهل السنة في إيران

أحمدى نجاد - محمد مرسى
أحمدى نجاد - محمد مرسى
القاهرة - أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 5 فبراير 2013 - 4:50 م | آخر تحديث: الثلاثاء 5 فبراير 2013 - 4:50 م

أعربت الدعوة السلفية عن خشيتها من أن تتجاوز زيارة الرئيس الإيراني لمصر الغرض المعلن لها؛ من حضور اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي إلى تقارب سياسي، قد يأتي على حساب مصالح عليا لمصر ولأهل السنة والجماعة "الجسد الأصلي للأمة الإسلامية".

 

وذكرت الدعوة السلفية، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن مصر يجب أن تتحدث مع الرئيس الإيراني؛ بوصفها أكبر الدول السنية، ويجب ألا ننسى أن التزام مصر بحماية كل الدول السنية من أي اختراق سياسي أو ثقافي أو عسكري هو جزء من التزامات مصر الدولية، ثم هو جزء من برنامج الرئيس محمد مرسي الانتخابي.

 

وأكدت الدعوة السلفية على وجوب مواجهة الرئيس الإيراني بملف اضطهاد أهل السنة في إيران، وكذلك بملف سوريا ومدى مسؤولية النظام الإيراني عن قتل النساء والأطفال هناك عن طريق الدعم العسكري والسياسي لنظام بشار الأسد، وشددت على ضرورة مواجهته بما أعلنه الرئيس مرسي نفسه، بأن أمن الخليج هو أحد أهم دوائر الأمن القومي المصري.

 

ومن جانبه، أعرب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنور عصمت السادات، عن تخوفه مما وراء التقارب المصري - الإيراني الحالي، والذى تأتى بوادره من خلال زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لمصر، لحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي، بعد أكثر من 34 عامًا، مما وصفه "العلاقات المقننة".

 

ولفت السادات، في تصريح صحفي، اليوم، إلى أن لإيران مطامع بدول الخليج، مما قد يؤدي إلى توتر العلاقات بين مصر ودول الخليج والسعودية، والذين لا يرحبون بوجود علاقات مصرية إيرانية.

 

وأضاف السادات: أنا لست ضد تحسين العلاقات الإيرانية- المصرية، وقال، إنه: "بعد انهيار سوريا لم يعد لإيران حليف قوي، ومن ثم تريد أن تكون مصر دولة حليفة، ونطلب من الرئيس الحذر من أن تكون مصر حليفًا عسكريًا لها أو لغيرها، ومراعاة البعد العسكري والاستخباراتي والشرطي والأمني لمصر، وعدم تعريضه للاختراق أو التغيير".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك