رأى رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيسقط في النهاية مهما طال الأمر.
وأضاف في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن بوتين أخطأ في حساب العواقب بشكل كبير، بإشارة منه إلى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي دخلت يومها العاشر، بحسب قناة "العربية".
واعتبر أن العالم أدار ظهره لبوتين والحكومة الروسية، مؤكداً فرض مزيد من الضغوط على موسكو بالتنسيق مع أميركا وأوروبا.
وأعلن جونسون دعم بلاده لأوكرانيا من أجل حماية الحرية والديمقراطية، مشدداً على فعل كل ماهو لازم للوقوف بجانب كييف.
كذلك أكد الطرفان على تعاونهما لمواجهة تصرفات بوتين، ورفضهما قصف المنشآت النووية.
واعتبر جونسون أن الحرب في أوكرانيا هي الأسوأ في أوروبا منذ فترة طويلة.
وأتى كلامه في بيان تعليقا على القصف الروسي الذي طال محيط محطة زابوريجيا النووية الأكبر في أوكرانيا وأوروبا قاطبة، الخميس.
فيما اتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، موسكو باللجوء إلى "الرعب النووي" والسعي "لتكرار" كارثة تشيرنوبل بقصفها المحطة الأكبر في أوروبا.
وقال في رسالة عبر الفيديو نشرتها الرئاسة الأوكرانية "ليس هناك أي بلد آخر في العالم سوى روسيا أطلق النار على محطات للطاقة النووية. إنها المرة الأولى في تاريخنا، في تاريخ البشرية التي تلجأ فيها دولة إلى الرعب النووي".
بالتزامن، أعلنت أجهزة الطوارئ الأوكرانية أن القوات الروسية منعت فرق الإطفاء من الوصول إلى المحطة النووية لإخماد الحريق الذي اندلع فيها. وقالت في بيان على فيسبوك، إن القوات الروسية لم تسمح لوحدات الإنقاذ العامة الأوكرانية بمباشرة إخماد الحريق، مشيرة إلى أن النيران مندلعة في "مبنى للتدريب" في المحطة، وأنّ مفاعلاً واحداً من مفاعلاته الستّة يعمل حالياً.
ودخلت الحرب الروسية على أوكرانيا أسبوعها الثاني، دون أن تتمكن موسكو حتى الآن من السيطرة على أي من المدن الأوكرانية الكبرى، أو الإطاحة بالرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي.
فيما كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اتخذت يوم الأربعاء، قرارا بأغلبية 141 دولة ومعارضة 5 فقط بمطالبة روسيا بالانسحاب الفوري من أوكرانيا.