بدأت المنشآت السياحية الاستعداد مبكرا لاستقبال رواد شهر رمضان المبارك الذي تشهد فيه المطاعم والمحلات السياحية إقبالا ملحوظا من المواطنين الراغبين في تناول وجبات الإفطار والسحور خارج منازلهم.
وأعلنت العديد من المطاعم والمنشآت السياحية أنها ستفتح خلال الأيام القادمة باب الحجز لتلقي طلبات الأفراد والمجموعات لتناول وجبتي السحور والإفطار خلال شهر الصوم.
ومن المقرر أن تعقد غرفة المنشآت والمطاعم السياحية اجتماعا خلال الأيام القليلة القادمة لمطالبة الجهات الحكومية المعنية بمد مواعيد عمل المطاعم السياحية خلال شهر رمضان حتي الساعة الـ4 فجرا؛ وذلك لإتاحة الفرصة أمام الرواد لتناول السحور قبل وقت قليل من أذان الفجر.
وقال عادل المصري رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن المنشآت والمطاعم السياحية بدأت في الاستعداد من الآن لاستقبال الزبائن خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن العديد من المطاعم فتحت باب الحجز لتلقي طلبات الأفراد والمجموعات لتناول وجبتي السحور والإفطار خلال شهر الصوم.
وأشار إلى أن مشكلة مواعيد اغلاق المنشآت والمطاعم السياحية ستكون أحد الأسباب الرئيسية لضعف اقبال المواطنين على تناول وجبة السحور، موضحا أن مواعيد إغلاق المطاعم وفقا للتوقيت الشتوي ستكون في الواحدة صباحا فيما يحين أذان الفجر في الـ5 فجرا وهو ما يجعل الرواد يعزفون عن تناول السحور بالمطاعم السياحية.
وأضاف المصري، أن الغرفة ستعقد اجتماعا خلال الشهر الجاري لبحث طلبات أعضاء الغرفة من أصحاب المنشآت والمطاعم السياحية خلال الشهر الكريم ومنها مطالبة الجهات الحكومية بمد مواعيد عمل المطاعم السياحية خلال شهر رمضان حتي الساعة الـ4 فجرا وذلك لإتاحة الفرصة أمام الرواد لتناول السحور قبل وقت قليل من آذان الفجر.
وأوضح أن مواعيد عمل المطاعم خلال شهر الصوم تبدأ غالبا من الساعة الواحدة ظهرا وهو ما يجعل مد مواعيد الإغلاق أمرا طبيعيا؛ نظرا لطبيعة العمل خلال رمضان.
وأشار رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إلى أنه بالنسبة للملاهي الليلية وصالات الديسكو ستغلق أبوابها خلال شهر رمضان لتقوم بأعمال الصيانة والتجديدات؛ استعدادا لاستقبال الرواد والمرتادين خلال إجازات عيد الفطر المبارك.
وأكد أن نسب إقبال الرواد علي تلك المنشآت خلال شهر الصوم يكون ضعيف للغاية ولا يكفي لتغطية تكاليف التشغيل لذا فإنه يتم استغلاله لاجراء الاصلاحات والتجديدات اللازمة.
وفي سياق متصل، قال رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن النصف الثاني من شهر فبراير الماضي شهد إقبالا جيدا من المواطنين المصريين والسياح العرب على تناول وجبتي الغداء والعشاء بالمطاعم والمنشآت السياحية.
وأوضح أن الشهر الماضي شهد إجازة منتصف العام الدراسي بمصر والتي جعلت العديد من الأسر المصرية تفضل الخروج وتناول الغداء والعشاء بالمطاعم السياحية، إضافة إلى أن شهر فبراير شهد وجود إجازات بالعديد من الدول العربية مثل السعودية والكويت وهو ما رفع نسب الإشغال بالمنشآت والمطاعم السياحية.
وكان مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، برئاسة عادل المصري قد قرر مؤخرا دعوة شركات المراجعة الدولية المتخصصة في مجالات صحة وسلامة الغذاء الآمن لتقديم عروضها للقيام بمهام فحص ومراجعة صحة وسلامة الغذاء لجميع المنشآت والمطاعم السياحية أعضاء الجمعية العمومية للغرفة.
كما قرر المجلس تعيين مستشار صحى للغرفة لمتابعة الشركات وتقييم الفحص وتقديم تقاريره الدورية لمجلس الإدارة وللأمين العام للغرفة بحث ما يتضمنه التقارير من ملاحظات، واتخاذ الإجراءات المناسبة تجاهها.