وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها النرويجي مستجدات مفاوضات معاهدة التلوث البلاستيكي - بوابة الشروق
الأحد 6 يوليه 2025 1:24 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها النرويجي مستجدات مفاوضات معاهدة التلوث البلاستيكي

دينا شعبان
نشر في: السبت 5 يوليه 2025 - 1:33 م | آخر تحديث: السبت 5 يوليه 2025 - 1:33 م

- فؤاد: مصر ملتزمة بالنظام البيئي متعدد الأطراف.. ونركز في المفاوضات القادمة للمعاهدة على إنهاء التلوث البلاستيكي

التقت أمس، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وزير المناخ والبيئة النرويجي أندرياس بيلاند إريكسن، لمناقشة آخر مستجدات عمل لجنة التفاوض الحكومية الدولية لوضع صك دولي ملزم قانونًا بشأن التلوث البلاستيكي، وذلك ضمن المشاورات غير الرسمية الجارية.

- مصر ملتزمة بالنظام البيئي متعدد الأطراف

أعربت فؤاد عن تقديرها لعقد هذا النوع من المشاورات غير الرسمية، مؤكدةً أن هذه اللقاءات تُسهم في خلق أرضية مشتركة للتوافق. وشددت على التزام مصر بالنظام البيئي متعدد الأطراف، وهو ما تجلى في قيادتها ومشاركتها بفاعلية في عدد من فعاليات العمل البيئي متعدد الأطراف.

وأكدت الوزيرة إدراك مصر التام لأهمية تحقيق مصداقية هذا النظام لضمان الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية على كوكب الأرض.

- حرص مصر على التنمية المستدامة وإشراك القطاع الخاص

أضافت فؤاد، أن مصر، بصفتها جزءًا من القارة الأفريقية وإحدى الدول النامية، تتفهم حرص الدول النامية على تحقيق أهدافها للتنمية المستدامة ومواجهة تحدياتها.

وأشارت إلى حرص الدولة، منذ بدء مفاوضات معاهدة البلاستيك على المشاركة بوفد تفاوضي مصري متكامل، بقيادة وزارة البيئة وبالتعاون مع الجهات المعنية الشريكة مثل وزارات الخارجية والبترول والصناعة، بالإضافة إلى إشراك القطاع الخاص ضمن الوفد، وذلك لضمان عملية شمولية وتشاركية داخلية في تنفيذ إجراءات الانتقال فيما يخص التعامل مع البلاستيك بشكل عادل.

- خطوات مصر لتقليل استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام

أوضحت الوزيرة أن مصر بدأت منذ فترة في تهيئة المناخ لتنفيذ إجراءات تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وكان من أهم هذه الإجراءات تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج لهذه الأكياس.

- التركيز على إنهاء التلوث وتوفير بدائل آمنة

أكدت فؤاد، ضرورة التركيز في المفاوضات القادمة للمعاهدة على إنهاء التلوث البلاستيكي، وتوفير مرحلة انتقالية للبدائل البلاستيكية غير الضارة بصحتنا، وذلك تبعًا للظروف الوطنية لكل دولة، مع توفير وسائل التنفيذ التي تدعم تحقيق هذا الهدف.

- الحاجة إلى اتفاق متعدد الأطراف يتضمن آليات التمويل

من جهته، أكد وزير المناخ والبيئة النرويجي أن الفترة الحالية تشهد عقد عدد من المحادثات غير الرسمية قبل بدء جولة جديدة من مفاوضات التوصل لمعاهدة الحد من التلوث البلاستيكي، التي ستُعقد الشهر القادم في جنيف.

ويهدف ذلك إلى فهم موقف كل دولة بما يساعد على خلق توافق على النص الخاص بمواد المعاهدة، خاصة مع اختلاف الاهتمام بتحدي البلاستيك ورؤية التعامل معه من دولة لأخرى.

وأضاف أنه "حان الوقت للوصول لاتفاق متعدد الأطراف، يتضمن خلق نُظم لمواجهة هذا التحدي ويخدم طموح الدول في الوصول للتكنولوجيا اللازمة وسبل التنفيذ، لتكون جزءًا من المواجهة بطريقتهم".

- إشادة بالدور المصري في مفاوضات المعاهدة ومرونة المناقشات

أشاد الوزير النرويجي بدور مصر في المناقشات الخاصة بالوصول لمعاهدة عالمية للحد من التلوث البلاستيكي، وحرصها على الوصول لتوافق، مشيرًا إلى أهمية اتسام المناقشات بين الدول بالمرونة للوصول لتوافق حول الاتفاقية.

وذكر أن الأهم من تأسيس آلية تمويلية هو تحديد الأهداف المطلوب تمويلها، وأن بناء القدرات أيضًا مهم في مواجهة التلوث البلاستيكي. ولأن التمويل حيوي لجميع الدول لتكون جزءًا من اتفاق البلاستيك، "لا بد من البحث عن آليات تمويل مبتكرة وتشجيع استثمارات القطاع الخاص في هذا المجال".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك