أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد 8 مواطنين، وإصابة أكثر من 40 آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات جنوب غزة.
وقالت شبكة «قدس» الإخبارية، في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»: «8 شهداء وأكثر من 40 جريحا برصاص قوات الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات بين رفح وخان يونس».
واستشهد 23 فلسطينيًا وأصيب آخرون، منذ فجر يوم السبت، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ110 على التوالي، عدوانه وحرب الإبادة الجماعية على القطاع، مخلفًا مئات الشهداء والجرحى.
وصباح اليوم، استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، إثر قصف إسرائيلي على مدرسة الشافعي في منطقة عسقولة بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأفاد مراسل وكالة «صفا» باستشهاد المواطنة عبير رجاء قديح (29 عامًا) برصاص جيش الاحتلال في منطقة المواصي شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقال إن مواطنين استشهدا وأصيب آخرين، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأشار إلى انتشال جثمان الشهيد أمجد القدرة من خلف شركة الاتصالات في خان يونس.
ولفت إلى استشهاد المواطن إسماعيل حجي متأثرًا بإصابته التي أُصيب بها قبل أربعة أيام، جرّاء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف شارع صمامة في منطقة حسن البنا بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقال إن أربعة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة في مواصي بلدة القرارة شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأوضح أن الشهداء هم الدكتور: موسى خفاجة، وشذا موسى خفاجة، وجودي موسى خفاجة، وعادل موسى خفاجة.
وأشار إلى استشهاد الشاب أحمد رياض حامد العقاد (30 عامًا) متأثرًا بجروح أصيب بها، إثر قصف إسرائيلي على خيمة في مواصي خان يونس قبل عدة أيام.
وأضاف أن المواطن أسامة أبو عكر ونجله يعقوب استشهدا، في قصف خيام بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
بدوره، ذكر مجمع ناصر الطبي أن ستة شهداء ارتقوا وأصيب أكثر من 10 آخرين، في قصف إسرائيلي لخيام نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
وفي سياق متصل، استشهد مواطنان، جراء قصف الاحتلال منزلًا في مخيم البريج وسط القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب قوات الاحتلال حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.