قال النائب أشرف رشاد، الأمين العام ورئيس الهيئة البرلمانية بحزب مستقبل وطن، إن مشاركة الرئيس السيسي في أعمال قمة العشرين المنعقدة في مدينة هانجشو الصينية، إنجاز جديد يضاف لحجم النجاحات والخطوات المكوكية التي يخطوها الرئيس على المستوى الخارجي لإعادة ريادة مصر وكونها حليفا استراتيجيا يسعى الجميع لخلق شراكة حقيقة معها وتوسيع أُطر التعاون على كافة المستويات.
وأوضح رشاد، في بيان للحزب الاثنين، أن حرص الجانب الصيني لدعوة الرئيس السيسي للمشاركة في القمة على الرغم من عدم كون مصر عضوًا بها يعكس مدى السياسة المتوازنة والقوية التي تقوم على الندية واحترام الآخر التي يطبقها الرئيس في علاقاته مع كافة الدول، قائلا: "الرئيس بدأ فعليا في جني ثمار تلك السياسات واستطاع أن يحوذ ثقة واحترام الجميع".
وأشار إلى أن السيسي على موعد مع لقاء أكبر رؤساء 20 قوة اقتصادية عظمى على مستوي العالم ما يعني أن حل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الوطن والتي قوبلت بمجموعة من الإصلاحات المالية المتميزة من جانب الحكومة بات قريبًا للغاية وأصبح مسألة وقت.
وأكد أن "وفد الحزب الذي شارك في مباحثات الحزب الشيوعي الصيني -الحزب الحاكم- علي مدار الـ10 أيام الماضية بالعاصمة بكين التقوا بالعديد من المسؤلين وكبار رجال الدولة ورؤساء الشركات والمستثمرين الذين أكدوا رغبتهم للبدء في تنفيذ استثمارات على مصر بشرط خلق مناخ استثماري آمن".
وشدد رئيس الهيئة البرلمانية، على ضرورة اطلاع الحكومة المصرية على التجارب العلمية الاقتصادية التي استطاعت في فترات وجيزة للغاية إبهار العالم وفرض سطوتها وأن تجعل نفسها في مقدمة أكبر القوى الاقتصادية في العالم أجمع، مؤكدًا أن مصر تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لتكون في مصاف الدول الكبرى لكن ينقصها جهاز إداري وتنظيمي قوي يضع الخطط والاستراتيجيات ويزيل العراقيل.