زارت الدكتورة رانيا علواني بطلة السباحة الأولمبية وعضو مجلس النواب، مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، في إطار تقديم الدعم النفسي والمنعوي للمرضى.
تفقدت علواني قسم العلاج الكيماوي والإشعاعي مع أطباء المستشفى، ومعامل فحص الأنسجة والأشعة التشخيصية والعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى عيادة الدعم النفسي للسيدات، وحرصت على التحدث مع الأطباء للتعرف على كيفية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ونسب الشفاء، وطرق التبرع وتقديم الدعم.
ويُعد أكتوبر من كل عام هو شهر التوعية بسرطان الثدي عالميًا، وتكثف مستشفى بهية بهذه المناسبة جهودها من أجل نشر التوعية بين سيدات المجتمع ومساعدتهن على الوقاية من المرض، من خلال الخضوع للفحوصات المبكرة والمنتظمة حتى تحارب سيدات مصر هذا المرض الشنيع وتحصل على فرصة أكبر للشفاء من المرض.
وصرحت الدكتورة رانيا علواني، خلال زيارتها لمستشفى بهية: "أستطيع أن أقول أنه علينا جميعا دعم هذا الصرح العلاجي الكبير حتى نحرز نجاح أكبر فى عالم علاج السرطان فى مصر"؛ مؤكدة أن العلاج ينقسم إلى شقين الجانب الأهم يقع على عاتق المرأة المصرية في التعرف على طرق الفحص المنزلية الصحيحة للكشف المبكر عنه وبالتالي التغلب عليه، أما الشق الثاني ينحصر في دعم المؤسسات الخيرية التي تساعد في علاج سيدات مصر بالمجان وتقود الحملات الخيرية للتوعية مثل مستشفى بهية.
جدير بالذكر أن رانيا علواني هي أول سباحة مصرية عربية تحصل على ميداليتين ذهبيتين في السباحة، وتعمل حاليا في إطار اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2002، كما أنها عضو في مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، وتم تعيينها من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي عضوًا في البرلمان يوم 31 ديسمبر 2015.