يتوجه البرتغاليون للإدلاء بأصواتهم غدا الأحد في انتخابات يشارك فيها حوالي 8ر10 ملايين لاختيار برلمان جديد في بلد ينتمي لمنطقة اليورو ومر من قبل بأزمة مالية طاحنة.
وتتنبأ جميع الاستطلاعات بفوز الحزب الاشتراكي الحاكم الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء أنطونيو كوستا.
وأشارت هذه الاستطلاعات إلى أن الحزب الاشتراكي يمكن أن يكسب أصواتا جديدة له ويحصل على نسبة قدرها 40 %.
إلا أن جميع الاحتمالات تشير إلى عدم حصول كوستا الذي يحكم منذ 2015 على الأغلبية المطلقة التي يأملها، ومن ثم فسيعتمد على أحزاب الطيف اليساري لتشكيل حكومة البلاد.
كان الحزب الاشتراكي تلقى خلال الفترة التشريعية المنتهية مساندة كل من الكتلة اليسارية الماركسية وتحالف الخضر والماركسيين دون تشكيل ائتلاف رسمي.
وسوف يحتل أقوى جناح معارض في البرلمان البرتغالي وهو الحزب الديمقراطي الاجتماعي المحافظ المركز الثاني بفارق كبير من الأصوات تتراوح بين 27 إلى 30 %، إذا ثبت صدق تنبؤات خبراء الرأي.
كان الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي قدما مساعدات بمقدار 78 مليار يورو للبرتغال عام 2011 لإنقاذها من الإفلاس.
عبر المحافظون بالبلاد هذه الأزمة ولكنهم أخفقوا في انتخابات 2015 بسبب برنامج التقشف الصارم.