أعلنت زعيمة المعارضة البورمية أونغ سان سو تشي، اليوم الخميس، أنها "ستترأس الحكومة إذا فاز حزبها في الانتخابات التشريعية التي ستجرى، الأحد، وإن كان الدستور يمنعها من الترشح لرئاسة البلاد".
وتشهد بورما التي حكمها عسكريون لعقود، الأحد، انتخابات يمكن أن تؤدي إلى تخفيف قبضة الجيش إلى حد كبير.
وقالت زعيمة الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، في آخر مؤتمر صحفي عقدته في منزلها قبل الانتخابات التاريخية التي ستجرى، الأحد: "سأترأس الحكومة وسيكون لنا رئيس يعمل وفق سياسة الرابطة".
وعقد المؤتمر الصحفي في المنزل الذي بقيت فيه المعارضة حائزة نوبل للسلام طوال فترة خضوعها للإقامة الجبرية لـ15 عاما في العاصمة البورمية رانغون.
والخطوة الأولى التي سيقوم بها البرلمان بعد الانتخابات هي اختيار الرئيس المقبل في عملية معقدة لن تتم قبل مارس. لكن سو تشي لا تستطيع أن تترشح لهذا المنصب بسبب مادة في الدستور تمنع وصول الذين لديهم أبناء من جنسيات أجنبية إلى هذا المنصب.
وأونغ سان سو تشي أم لولدين بريطانيين.
وقالت سو تشي، إن "فوز حزبها في الانتخابات سيكون مرادفا لقفزة كبيرة نحو الديمقراطية".