قال الدبلوماسي نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إنه منذ ثلاث أو أربع عقود من الزمن، كان العالم ينظر إلى الشرق الأوسط بأنه العالم العربي وبعض الآخرين، وتحديدًا إيران وإسرائيل، وتركيا بين الحين والآخر.
وأضاف، في لقاء ببرنامج «مع جيزال»، الذي يعرض عبر فضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء اليوم الأحد، أن أغلب قضايا الشرق الأوسط تعالج الآن دون مشاركة عربية، رغم أنها في ساحات عربية، مؤكدًا أن هناك سعي حقيقي لتغيير ورعاية الشرق أوسط، بحيث تكون منطقة الشرق الأوسط دون تمييز، أو الاعتراف بأن الأغلبية العظمى للدول العربية فيها.
وذكر أنه كتب «في قلب الأحداث» من منطلق المسؤولية التي يتحملها من يعمل في الساحة العامة، مضيفًا أن المسؤول السياسي عليه مسؤولية تجاه المؤسسات التي يعمل بها، ويحمل أمانة تجاه شعبه.
وشدد على وضوحه وصراحته في الكتاب الذي أصدره، ذاكرًا أنه أنهى كتابه بتنبؤات تجاه المستقبل وما يجب فعله لتحقيق مستقبل أفضل للشباب.
وصدر عن دار الشروق مؤخرا كتاب «في قلب الأحداث» للدبلوماسي المصري البارز نبيل فهمي، وزير الخارجية السابق، من تحرير وترجمة الكاتب الصحفي أشرف البربري مدير تحرير جريدة الشروق.
ويستعرض الكتاب نصف قرن من الأحداث الدولية والإقليمية والوطنية تابعها مؤلفه عن قرب؛ بصفته مواطنًا طموحًا وشاهدًا مباشرًا وممارسًا دبلوماسيًّا ومسئولًا سياسيًّا.