يفتتح وزير القوي العاملة محمد سعفان، غدا السبت، ملتقي التوظيف السنوي الذي يوفر 3500 فرصة عمل للذكور والإناث، في جميع التخصصات والقطاعات الوظيفية المختلفة، برواتب مجزية وفقا للمهن والتخصصات والخبرات المطلوبة في الوظائف المختلفة، وذلك فى اطار دعم الدولة المصرية للتدريب والتوظيف لإنشاء جيل قادر على المنافسة فى سوق العمل داخليا وخارجياً.
وقال سعفان، إن الملتقي يقام فى إطار تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوفير فرص عمل لائقة من أجل "حياة كريمة"، وينظم الملتقى المعهد العالي للدراسات النوعية بمصر الجديدة، بحضور رئيس مجلس إدارة المعهد الدكتور سامح حبيب، وعميد المعهد الدكتورة سوزان أبو العينين ولفيف المدعوين من نواب البرلمان والشخصيات التنفيذية بالمحافظة، بمشاركه أكتر من ٣٠ شركة ومؤسسة توظيفية من كبرى شركات الإدارة الفندقية والسياحية ونظم المعلومات الإدارية، فضلا عن حضور أكثر من ٤٠٠٠ خريج لوجود فرص تدريبية لهم فى الملتقي في مختلف المجالات.
وأكد أن ملتقيات التوظيف تنقل الشباب إلى "حياة كريمة" لائقة، وذلك بالبدء الحقيقي فى العمل، كى تتكون عنده الخبرة المطلوبة والتي لن تتأتى إلا بالاحتكاك المجتمعي، وتجعله مؤهلا للوصول إلى ما يرنو إليه، بما يتناسب مع قدراته وإمكاناته وخبراته التى اكتسبها باقتحام سوق العمل، للانطلاق نحو حياة كريمة لائقة.
ولقت سعفان، إلى أن الملتقي يأتي للسنة الثانية بارتكازه الأساسي على فكرة التدريب، كركيزة أساسية للتشغيل، كي تتكون رابطة قوية بينهما، تؤدي لصقل مهارات الشاب، في أثناء فترة دراسته، فتكون بمثابة النواة الأولى للانطلاق الجاد نحو سوق العمل بعد تخرجه، بما اكتسبه من خبرات علمية في أثناء دراسته وعملية من خلال تدريبه.
ودعا الوزير منظمات المجتمع المدني التي تقدم خدمات للمجتمع، إلي التعاون مع مديريات القوى العاملة، لتوفير فرص عمل لائقة للشباب المصري، موجها دعوته للشباب باقتحام سوق العمل، كي تتكون عنده الخبرة المجتمعية اللازمة، التي تتناسب مع قدراته وإمكاناته، وزيادة خبراته العملية والمجتمعية معا، وخوض غمار التجربة في سوق العمل، كي يسهم في زيادة الإنتاج وتقدم وازدهار الاقتصاد، وتحقيق آماله وأحلامه الشخصية.