قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن أي نجاح تحققه الدولة المصرية يقابل بهجوم لأسباب كثيرة، منوهًا أن أحداث 7 أكتوبر نتج عنها تغيرات كبيرة في الموقف الدولي والإقليمي.
جاء ذلك خلال إجابته على أسئلة الصحفيين ضمن فعاليات المؤتمر الصحفي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي من أمام معبر رفح، مساء الأربعاء، للإعلان عن إطلاق قافلة المساعدات الإنسانية الحادية عشرة إلى غزة.
وأضاف أن «إسرائيل لم تنجح في إطلاق سراح الرهائن أو احتلال القطاع على مدار حربها الممتدة لـ22 شهرً»، قائلًا إنها «لم تحقق سوى الدمار».
وثمن تصريحات الرئيس السيسي، منذ اندلاع الأزمة والتي حذر فيها من خطورة مخطط «التهجير»، معقبًا: «مصر فيها 10 ملايين و700 ألف وافد من دول أخرى، لو زاد عليهم 2 مليون مش هيخسروا مصر كتير، لكن في المقابل مصر لها مبادئ لا تحيد عنها»، بحسب تعبيره.
وأوضح أن «تلك المبادئ يأتي على رأسها القضية الفلسطينية والوصول إلى حل دولتين، طبقًا لقرارات مجلس الأمن، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».
ونوه أن «التهجير يؤدي إلى نسف حل الدولتين»، مضيفًا: «في مصر تنبهنا لهذا الخطر منذ اليوم الأول، وعندما طرح الرئيس الأمريكي فكرة تهجير شعب غزة إلى الأردن ومصر، أكد الرئيس السيسي أن القاهرة لن تشارك في هذا الظلم».
وواصل: «محدش يزايد على دورنا، وأي نجاح لجمهورية مصر العربية يقابل هجوم ووسائل مستفزة، لكن خلينا نسعى على الأرض ومحافظين على مبادئنا وربنا يوفقنا أكثر ما هو موفقنا».