أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقصف مبنى متعدد الطوابق في مدينة غزة شمالي القطاع.
وقال الجيش في بيان، إنه شن هجومًا على المبنى بزعم أنه يتم استخدامه من قِبل حماس، مدعيًّا أن عناصر الحركة عملت على تركيب معدات لجمع المعلومات الاستخبارية في المبنى.
وزعم أن عناصر حماس أقاموا نقاط مراقبة لرصد مواقع قوات الجيش في المنطقة.
وواصل ادعاءاته بالقول إنه في إطار استعدادات حماس لمناورات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، زرع عناصرها المنظمة العديد من العبوات الناسفة بالقرب من المبنى بهدف إلحاق الضرر بالقوات الإسرائيلية.
كما برر الجيش تدمير المبنى، بزعم أن حركة حماس أنشأت ما ادعى أنها بنية تحتية تحت الأرض بالقرب من المبنى، لاستخدامها في نشاط الحركة ضد قواته.
وادعى الجيش انه قبل الهجوم، اتُخذت خطوات للحد مما قال إنه احتمال إلحاق الضرر بالمدنيين، بما في ذلك تحذير السكان، واستخدام الأسلحة الدقيقة، والرصد الجوي، ومعلومات استخباراتية إضافية، وفق زعمه.
ويركز جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليًّا على قصف الأبراج السكنية في مدينة غزة، ضمن خطة تتضمن تكثيف العدوان على المدينة، وفي محاولة لإجبار السكان على النزوح منها.
ومنذ بضعة أسابيع، تدمر إسرائيل مربعات سكنية كاملة في مدينة غزة وفي جباليا شمالي القطاع ضمن خطتها لاجتياح المدينة، واحتلالها في عملية أسمتها عربات جدعون 2.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، تصعيد العملية العسكرية في قطاع غزة، وقال: «الآن تفتح أبواب الجحيم».