رد محمد العقبي، المتحدث باسم وزارة التضامن الاجتماعي، على تقاضي بعض مستفيدي الضمان الاجتماعي مبالغ أقل من تكافل وكرامة، قائلا إن الدولة تعمل منذ عام 2018 على دمج مستفيدي الضمان الاجتماعي ضمن برنامج تكافل وكرامة؛ نظرا لأن مبالغ الضمان أقل من تكافل وكرامة.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج "مع خيري" المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء السبت، إلى انخفاض عدد مستفيدي الضمان الاجتماعي من 1.7 مليون شخص عام 2018، إلى أقل من 200 ألف شخص حاليا، مؤكدا أنه سيتم دمجهم جميعا في برنامج تكافل وكرامة قبل نهاية العام لتوحيد برامج الدعم النقدي في مصر.
وفيما يتعلق باللائحة التنفيذية بتنظيم صرف التعويضات في حالات الكوارث والنكبات، شدد على ضرورة التفريق بين النكبات العامة مثل حادث قطار الشرقية، والنكبات الفردية.
وأضاف أنه في حالات النكبات العامة، مثل حادث قطار الشرقية؛ جرى صرف التعويضات وفقا للقواعد المنظمة، والتي تحدد مبلغ 50 ألف جنيه في الغالب كتعويض لأسرة الشخص المتوفى إذا كان هو عائلها.
وأشار إلى أن صرف الوزارة خلال الفترات الأخيرة 100 ألف جنيه بعد الحصول على موافقة مجلس الوزراء، موضحا أن قيمة التعويض تختلف في حال لم يكن المتوفى هو رب الأسرة.
وأكد أن الوزارة تتبع القواعد القانونية في صرف التعويضات، سواء كانت نكبات فردية أو جماعية، مشيرا إلى أن تغيير هذه القواعد يتطلب تعديلا تشريعيا من البرلمان.
وفيما يتعلق بالنكبات الفردية، أوضح أن الوزارة مسؤولة عن صرف التعويضات للفئات المستفيدة من الضمان الاجتماعي وتكافل وكرامة، موضحا أنه يتم صرف المبلغ المقرر حسب وضع الشخص بالأسرة.