طلبت شرطة العاصمة البريطانية التي تحقق في حادث طعن في محطة لقطارات الأنفاق في لندن، يتم التعامل معه بوصفه "حادث إرهابي، من الشهود الذين سجلوا الهجوم أن يقدموا تسجيلاتهم إلى المحققين.
وأصيب رجل في السادسة والخمسين بإصابات خطيرة في محطة ليتونستون في شرق لندن الساعة 19:06 بتوقيت غرينتش يوم السبت.
ووفقا لتقارير، فإن المهاجم قال "هذا من أجل سوريا". وتمكنت الشرطة من شل حركته باستخدام صاعق كهربائي.
واحتجز الرجل الذي يبلغ 29 عاما للاشتباه به في الشروع بالقتل وتبحث الأجهزة الأمنية مسكنا يعتقد أن المشتبه به على صلة به.
ويعتقد أن المصاب البالغ 56 عاما في حالة مستقرة في المستشفى. وأصيب رجل ثان بإصابات طفيفة في الهجوم وتعرضت امرأة للتهديد ولكنها لم تصب.
وتحقق شرطة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة العاصمة في الحادث.
وقالت مقر رئيس الوزراء البريطاني في داوننغ ستريت إنه يتابع الموقف عن كثب.
وتوجد تقارير عن أن الذين كانوا في المحطة وقت الحادث صاحوا مطالبين المهاجم أن يلقي بسلاحه، وصاح أحدهم "لست بمسلم يا أخي"، وهو الشعار الذي انتشر لاحقا على شبكات التواصل الاجتماعي للتنديد بالمهاجم وفي مسعى للنأي عنه.
وقال شاهد لبي بي سي إنه رأى شخصا يحمل سكينا يبلغ طوله نحو 7.5 سنتيمترات، وقد وقف بجوار رجل مُلقى على الأرض، فيما كان الناس يهرولون خارج محطة ليتونستون.