مناظرة مرشحي الرئاسة.. وعود بفتح المجال العام وإلغاء القوانين المقيدة للحريات - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 7:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مناظرة مرشحي الرئاسة.. وعود بفتح المجال العام وإلغاء القوانين المقيدة للحريات

هديل هلال
نشر في: الأربعاء 6 ديسمبر 2023 - 2:34 ص | آخر تحديث: الأربعاء 6 ديسمبر 2023 - 2:34 ص

أجرت الإعلامية قصواء الخلالي، أول مناظرة بين مرشحي انتخابات الرئاسة 2024؛ الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، والدكتور فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، والدكتور حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، وعماد خليل، عضو هيئة مكتب حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وذلك خلال برنامجها «في المساء مع قصواء»، المذاع عبر فضائية «CBC»، مساء الثلاثاء.

واستعرض المرشحون وعضو هيئة مكتل حملة المرشح الرئاسي السيسي، رؤيتهم بشأن المحور السياسي وتعاملهم مع مختلف قضاياه على المستويين الداخلي والخارجي.

- وعد بمزيد من الحقوق المدنية والتعددية وفتح المجال العام

قال عماد خليل، عضو هيئة مكتب حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن المحور السياسي في رؤية المرشح تنقسم إلى خطوط عريضة، هي: ترسيخ التعددية السياسية، وتنشيط الحياة الحزبية، وتبني نظام انتخابي يوسع التمثيل النيابي ويشارك فيه أكبر عدد من التيارات السياسية، ودعم اللا مركزية، وإجراء انتخابات المحليات بمشاركة كثيفة للشباب والمرأة، وتعزيز منظومة حقوق الإنسان، ودعم منظومة العدالة الناجزة، وتعزيز تمكين المرأة والشباب، واستمرار جهود الحوكمة ومكافحة الفساد.

وأوضح أن تلك الرؤية بدأها المرشح قبل إعلان ترشيحه للرئاسة، مستشهدًا بجلسات الحوار الوطني والمناقشات التي شاركت فيها كل التيارات والأحزاب السياسية على الهواء مباشرة، وتعهد المرشح بإقرار ما يتفق عليه المجتمعون، وتوجيه ما يخص مجلس النواب من تشريعات للسلطة التنفيذية.

وفيما يخص تعزيز منظومة حقوق الإنسان، عقب: «في الحملة توجهنا إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان واستمعنا لرؤيته وما يطلبه حول وضع تعزيز حقوق الإنسان في مصر، وتحركنا على المستويات المختلفة بما فيها حرية التعبير والحق في السكن الآمن والحقوق الاجتماعية والاقتصادية، ولنا إنجازات كثيرة كما سنعزز تلك الحقوق مرة أخرى في الفترة الرئاسية المقبلة».

وأكد عزم مرشحه توسيع التمثيل النيابي لكل فئات المجتمع المصري، إضافة إلى التمسك بسيادة القانون، واتخاذ عدد من الإصلاحات في ملف العفو والدمج، قائلًا إن «المرشح يعد بمزيد من حقوق المدنية والتعددية وفتح المجال العام».

وأوضح أن المرشح «أطلق الحوار الوطني كدعوة لغلق صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة نحو بناء جمهورية جديدة ولم شمل رفقاء 30 يونيو»، مضيفًا: «يجب أن يستعد الشباب والمرأة لإجراء انتخابات المحليات بعد الحوار الوطني، فالانتخابات الرئاسية بروفة للتواجد بقوة في المحليات والمشاركة بكثافة».

- تفعيل النصوص القائمة بقانون الحقوق والحريات

من جانبه، رأى المرشح عبدالسند يمامة، أن الدولة ليست بحاجة إلى قوانين جديدة لتفعيل الحقوق والحريات، مستطردًا: «لا نريد نصوصًا جديدة، بل علينا تفعيل النصوص الموجودة في القانون».

وشدد على أهمية استقلال القضاء بالعودة إلى دستور 2014، وإلغاء التعديلات التي أجريت عام 2019، داعيًا إلى أهمية التمسك بممارسة مجلس الشيوخ لاختصاصاته التشريعية والرقابة على الحكومة والموازنة العامة، وعدم اختزال الأمر في الحديث عن حصة المرأة.

ودعا إلى إصلاح النظام الانتخابي والأخذ بالقائمة النسبية، لأنه يرى بأن «القائمة المطلقة عفا عليها الزمن ويجب أن نعدل عنها»، منوهًا أن «نظام انتخاب الوحدات المحلية يقتضي تعديلًا دستوريًا».

وحو رأيه بملف الحبس الاحتياطي، أوضح: «الدستور نص أنه يجب أن يكون مقيدًا بأسبابه ومدته، والاستحقاق بالتعويض لمن حبس احتياطيًا دون وجه حق، فالمسألة يفصلها القانون وتحتاج إلى تشريع جديد».

- خطوط حمراء بملف سد النهضة والقضية الفلسطينية

وركز المرشح حازم عمر، على الملفات المتعلقة بالسياسة الخارجية المصرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وملف سد النهضة، موضحًا أن «هناك ثوابت مصرية ينطلق منها رئيس الجمهورية للتفاوض، والعمل على ضوئها مع الشركاء الدوليين لتحديد الموقف المصري وتعظيم الإرادة المصرية، بما يعظم مصالح الدولة الاستراتيجية والإقليم والدول العربية».

واستعرض الثوابت الخاصة بالتعامل مع الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الأعزل، وهي: وقف الحرب فورًا، واستخدام علاقاتنا الدولية لترسيخ حقيقة وواقع انتهاك القانون الدولي، واللجوء إلى حل الدولتين والقضية الفلسطينية بإرادة دولية وبجدول زمني.

وبشأن سد النهضة، أكمل: «هناك ثوابت لا نتزعزع عنها ولا نفرط في أمننا القومي، فإذا توليت المسئولية سأضع خطوط حمراء معروفة للجميع؛ الطرف الآخر والشركاء الدوليين».

وأشار إلى أن الخطوط الحمراء تشمل عدم انتظار وقوع الضرر الجسيم، والسعي للوصول إلى اتفاقية تستدعي حالة الشراكة والتنمية وتبادل المنفعة، وعدم بناء سدود أخرى دون الرجوع لدولة المصب (مصر).

وأكمل: «إذا ما اقترب أحد من الخط الأحمر واجبي أحمي وجود الشعب المصري وحقه في الحياة.. مصر ليست دولة عدوانية ولا تسعى للعدوان ومنضبطة داخل حدودها ولا نوايا أو أفكار توسعية لديها، لكن لو اقترب الخطر وأعلن الخطر على جمهورية مصر العربية، فواجبي حماية الشعب المصري وحقه في الحياة».

- الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي وإلغاء القوانين المقيدة للحريات

ولفت المرشح فريد زهران، إلى أهمية الإصلاح السياسي في مصر، والتعامل مع ملفات الحبس الاحتياطي، وتسهيل بناء الأحزاب، وإتاحة الفرصة أمام الأحزاب بالحركة والعمل، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات كلها، فضلًا عن الإفراج عن كل المحبوسين على ذمة قضايا الرأي وتوفير المحاكمة العادلة لأي متهم.

وأشار إلى أن «تلك الحزمة من الإصلاحات توفر الأمن والأمان وهي أمور ضرورية ومهمة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتحفيز الاستثمار المحلي»، معلقًا: «فبدون توفر الأمن والأمان والاستقرار لا يمكن جذب الاستثمار».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك