أعرب عدد من المشاركين فى مؤتمر «صناعة التطرف» الذى نظمته مكتبة الإسكندرية عن استيائهم من قرار منع الكاتبة التونسية آمال قرامى من دخول مصر والمشاركة فى فاعليات المهرجان دون أسباب واضحة، رافضين تدخل الأمن لمنع الكتاب والمثقفين من دخول البلاد.
ورصدت«الشروق» ردود فعل المشاركين بالمؤتمر ومن بينهم أستاذة علم الاجتماع السياسى بجامعة بولونيا الإيطالية والمتخصصة فى شئون الشرق الأوسط، فرانشسكا بيانكانى، أن ما حدث مع الكاتبة التونسية يعكس طبيعة ما يتردد بشأن توغل العصا الأمنية ، حسب قولها.
وأوضح الكاتب أيمن الصياد أحد المشاركين فى المؤتمر أن القرار على الرغم من كشفه عن استقلال مكتبة الإسكندرية فى اختيار ضيوفها فإنه أشار إلى حجم المأساة تعيشها مصر من هيمنة العقلية الأمنية التى وصفها بأنها أحد الأسباب الرئيسية فى تشويه صورة مصر خارجيا.
وندد الكاتب علاء الأسوانى فى تدوينة عبر حسابه على «تويتر» بمنع آمال قرامى من دخول مصر، بينما طالب اتحاد الكتاب التونسيين فى بيان له السلطات المصرية بتقديم اعتذار رسمى لها.