توقفت حركة الطيران بصورة جزئية، وجرى عرقلة حركة المرور في الطرق وأغلقت مدينة في باكستان اليوم الخميس، وذلك في ظل استمرار احتجاجات أفراد الأقلية الشيعية بعد مقتل 11 من عمال المناجم الشيعة على يد مسلحي تنظيم داعش.
وكان قد عثر على عمال المناجم، وهم من أعضاء أقلية هزارة الشيعية، مقتولين الأحد الماضي، عقب أن قام مسلحو داعش باختطافهم في إقليم بالوشستان بجنوب غرب البلاد.
وكانت أسر الضحايا قد رفضت دفن القتلى، ونظموا احتجاجات في عاصمة الولاية قويتا لليوم الخامس على التوالي، حيث يطالبون رئيس الوزراء عمران خان بحمايتهم.
وامتدت الاحتجاجات لمدن أخرى اليوم، شملت مدينة كراتشي، مما تسبب في إلغاء وإرجاء رحلات جوية، بحسب ما قاله واثق علي من هيئة الطيران المدني.
وقال علي إنه يمكن إلغاء مزيد من الرحلات الجوية أو تأجيلها خلال اليوم، حيث تم تعليق حركة المراقبة الأرضية بسبب المحتجين، ومعظمهم من أفراد هزارة الشيعية وجماعات شيعية أخرى.
وقد أغلقت النقابات في قويتا المؤسسات التجارية، وعلقت حركة النقل العامة للاعراب عن تضامنها مع الأقلية الشيعية.
يشار إلى أن أقلية الهزارة الشيعية استُهدفت في الماضي من جانب جماعات مسلحة سنية، بما في ذلك تنظيم داعش، في كل من أفغانستان وباكستان.
وينحصر وجود أفراد أقلية هزارة في أحياء محصنة في قويتا.