الجيش السورى يطلق عملية للسيطرة على بلدة استراتيجية بالغوطة - بوابة الشروق
الجمعة 9 مايو 2025 6:31 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الجيش السورى يطلق عملية للسيطرة على بلدة استراتيجية بالغوطة


نشر في: الأربعاء 7 مارس 2018 - 6:30 م | آخر تحديث: الأربعاء 7 مارس 2018 - 6:30 م

ــ روسيا تعلن قبول فصائل معارضة الخروج الأمن من المنطقة.. و«جيش الإسلام» ينفى التفاوض


أطلق الجيش السورى، اليوم الأربعاء، عملية عسكرية للسيطرة على بلدة مسرابا فى منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة، بهدف تأمين دخول وحدات المشاة إلى البلدة الاستراتيجية.

 

وعرض التليفزيون السورى الرسمى لقطات من مشارف مسرابا توضح تصاعد سحب دخان كبيرة فى السماء خلف صف من المبانى، مع سماع دوى مقاتلات وأصوات انفجارات، مشيرا إلى أن وحدات من الجيش السورى قصفت دفاعات مقاتلى المعارضة المسلحة فى مسرابا بهدف تأمين دخول وحدات المشاة.

 

ونقل التليفزيون عن عقيد بالجيش السورى فى بث قرب بلدة مسرابا قوله إن سكان الغوطة الشرقية سيعودون إلى «حضن الدولة» قريبا جدا.

 

وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، فى وقت سابق، أن الجيش السورى أرسل تعزيزات للمشاركة فى معركة الغوطة، مشيرا إلى وصول 700 مقاتل على الأقل من القوات الموالية للحكومة السورية إلى الخطوط الأمامية فى الغوطة.

 

ونوه المرصد إلى أن القوات الحكومية سيطرت على نحو 45% من الأراضى فى الأيام الأخيرة. وستؤدى السيطرة على بلدة مسرابا، بحال حدوثها، إلى شطر الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة إلى قسمين.

 

فى سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن بعض مقاتلى المعارضة يريدون قبول مقترح موسكو بالخروج الآمن من الغوطة مع أسرهم، ويأتى ذلك فى وقت نفى فيه «جيش الإسلام» (أبرز فصائل المعارضة المسلحة فى الغوطة) وجود مفاوضات.


وأعلنت الوزارة بدء «هدنة إنسانية جديدة فى الغوطة الشرقية»، بحسب موقع «سكاى نيوز عربية» الإخبارى.

 

وكان الجيش الروسى، عرض أمس، على مقاتلى المعارضة، الخروج الآمن لهم ولأسرهم، مشددا: «سنضمن الحصانة القضائية لكل مقاتلى المعارضة الذين يقبلون العرض».

 

من جهته، أفاد المركز الروسى للمصالحة فى سوريا، بأن بعض المسلحين فى الغوطة الشرقية مستعدون لمغادرتها مع عائلاتهم، فى حين يرفض بعضهم الآخر هذا الخيار ويعتبرونه خيانة.

 

فى المقابل، نفى المتحدث العسكرى باسم «جيش الإسلام»، حمزة بيرقدار، وجود تلك الخلافات، قائلا إن «مقاتلى المعارضة سيدافعون عن الغوطة ولا مفاوضات على الخروج منها».

 

وأكد بيرقدار لوكالة رويترز فى رسالة نصية: «لا توجد أى مفاوضات حول هذا الموضوع. وفصائل الغوطة ومقاتلوها وأهلها متمسكون بأرضهم وسيدافعون عنها».

 

وفى نيويورك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أطراف النزاع فى سوريا إلى السماح الفورى بوصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها ولا سيما فى الغوطة الشرقية، وذلك قبل ساعات من جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولى بطلب من فرنسا وبريطانيا، لبحث فشل تطبيق وقف إطلاق النار الذى أقره المجلس لمدة 30 يوما فى سوريا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك