وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، اليوم الأحد، إلى العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة أنصار الله الحوثية، في محاولة جديدة لإنقاذ اتفاق ستوكهولم الذي مر عليه قرابة أربعة أشهر دون إحراز تقدم ملموس على الأرض.
وذكر مصدر ملاحي في مطار صنعاء الدولي، لوكالة الأنباء الألمانية(د. ب. أ)، أن جريفيث وصل والوفد المرافق له، وكان في استقباله مسؤولون من الحوثيين.
وأفاد بأن المبعوث الأممي لم يدل بأي تصريحات للصحفيين حول زيارته.
ومن المقرر أن يعقد المسؤول الأممي لقاءات مع قيادات في جماعة الحوثي ، تتناول سبل تنفيذ اتفاق ستوكهولم والبدء في المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بمدينة الحديدة الساحلية وموانئها غربي البلاد.
كما سيبحث جريفيث، مسألة الدفع باتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين الذين يزيد عددهم عن 16 ألفا، في ظل مطالبات حقوقية مستمرة بضرورة العمل على حل هذا الملف الإنساني.
وخلال الأيام الماضية، كان المبعوث الأممي قد التقى وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، في العاصمة السعودية الرياض، وبحث معه سبل تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
ولأكثر من مرة تقول الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) إن جماعة الحوثي تصر على إفشال هذا الاتفاق، وترفض الانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة، في حين يتحدث الحوثيون ضد الحكومة بالأمر ذاته.
وفي 13 كانون أول / ديسمبر الماضي، اتفقت الحكومة اليمنية مع الحوثيين في العاصمة السويدية ستوكهولم، على حل الوضع في محافظة الحديدة، بانسحاب جميع الأطراف من المدينة وموانئها، إضافة إلى الاتفاق على تبادل نحو 16 ألف أسير ومعتقل من الطرفين.