أسوأ أسبوع لنتنياهو منذ 7 أكتوبر.. ماذا حدث؟ - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 12:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أسوأ أسبوع لنتنياهو منذ 7 أكتوبر.. ماذا حدث؟

آية صلاح
نشر في: الأحد 7 أبريل 2024 - 8:48 م | آخر تحديث: الأحد 7 أبريل 2024 - 9:56 م

اعتبرت صحيفة "جارديان" البريطانية، أن الأسبوع الماضي هو الأسوء بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ 7 أكتوبر، مشيرة إلى أنه بات معزولاً في الداخل والخارج.

ورأت الصحيفة أن أزمات نتنياهو مستمرة في التصاعد، لكن من غير المرجح أن تتغير سياسته بشأن غزة أو أن يرحل في هدوء.

* الأسبوع الأسوأ منذ 7 أكتوبر

وشهد الأسبوع الماضي، عودة الاحتجاجات ضد نتنياهو بقوة في كل أنحاء إسرائيل من قبل كل من المعارضة وعائلات المحتجزين الإسرائيليين لدي فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، كما أمضى نتنياهو ليلتين في المستشفى لإجراء جراحة فتق، إضافة إلى تقويض منافسه الرئيسي بيني جانتس، وحدة حكومة الحرب من خلال الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، إلى جانب غضب الائتلاف اليميني المتطرف منه بسبب خلاف يتعلق بتجنيد " اليهود الحريديم".

وعلى الصعيد الخارجي، قوبل تفسيره الأولي حول مقتل عمال إغاثة أجانب بطائرات بدون طيار "درونز" إسرائيلية في غزة بالغضب في جميع أنحاء العالم، حيث قال نتنياهو إنهم "قصفوا عن غير قصد.. وهذا يحدث في زمن الحرب". وانتهى الأسبوع بتوبيخ الرئيس الأمريكي جو بايدن له بشأن ما حدث، وهو ما قد يشير إلى بداية نهاية الهجوم الإسرائيلي، على حد تعبير الصحيفة.

ووفقا لـ"جارديان"، بالرغم من الضغوط المحلية والدولية الهائلة، لا يبدو أن نتنياهو ينوي الرحيل، بل يعتبر البقاء في منصبه أفضل فرصة له للتغلب على تهم الفساد التي يواجهها.

من جانبه، قال مسئول إسرائيلي - لم يذكر اسمه - لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية الأسبوع الماضي: "إن هدف نتنياهو الوحيد هو كسب الوقت في المحاكمة، من خلال قانون التجنيد، وصفقة الأسرى" وأضاف المسئول الإسرائيلي أنه "مع عدم وضوح هدفه النهائي بالكامل، ربما يعتقد (نتنياهو) أن التطبيع مع السعودية سيكون آخر حل له، لكن هذا الاحتمال يتلاشى أيضا".

* إدارة سيئة للحرب

ووفقا لأحدث استطلاع للرأي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، فإن 57% يقيمون أداء نتنياهو في زمن الحرب "فقيراً" أو "سيئاً للغاية"، بينما يرى 51% أن ثمة حاجة لانتخابات مبكرة بدلاً من الانتظار حتى عام 2026.

بدوره، قال الكاتب الإسرائيلي ناحوم بارنياع إن "مسئولية نتنياهو عما حدث يوم 7 أكتوبر جزئية، لكنه يتحمل المسئولية كاملة عما حدث منذ ذلك اليوم".

وأضاف بارنياع أن "نتنياهو المسئول عن المماطلة في كل ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وكذلك التوقف المبكر لجولات المحادثات لإطلاق سراح الأسرى، وتحويل اجتياح رفح إلى معركة وضعت إسرائيل ضد الغرب بأكمله، وكذلك عن الصدام المتزايد مع الإدارة الأمريكية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك