علقت حركة حماس، عما ورد في التقرير الصادر عن مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في الغذاء مايكل فخري، وتأكيده تنفيذ الاحتلال حملة تجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان، إن ما ورد في التقرير دليل جديد يُضاف إلى العديد من التقارير والحقائق المثبتة، عن ارتكاب حكومة الاحتلال وجيشها أبشع الجرائم ضد المدنيين، في إطار حرب الإبادة الشاملة التي تشنها على قطاع غزة.
وأضافت أن حملة التجويع الإجرامية بحق أكثر من مليونَي مواطن، والمستمرة منذ 11 شهرًا، وبخاصة في محافظتي غزة والشمال بدأت بإعلان رسمي من وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت، مع إجراءات حصار مشدد فرضتها حكومة الاحتلال، ومنعت خلالها الماء والغذاء والدواء والوقود والكهرباء عن قطاع غزة، في جريمة بشعة غير مسبوقة.
وتابعت: «هذا التقرير، إضافة لتقارير أممية وحقوقية عدة صدرت خلال الأشهر الماضية، وما تنقله الصور من مجازر مستمرة وجرائم يندى لها جبين الإنسانية؛ يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة، أمام حقيقة هذا الكيان الفاشي المارق عن الأنظمة والقوانين، ويستدعي تدخّلاً عاجلاً لإغاثة شعبنا، ووقف ما يتعرض له من انتهاكات وفظاعات، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على هذه الجرائم».
وكان وجه المقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، قد اتهم إسرائيل بتنفيذ حملة تجويع ضد الفلسطينيين أثناء الحرب على غزة.
وقال فخري، في تقرير صدر هذا الأسبوع، أن الحملة بدأت بعد يومين من عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ومنعت وصول جميع المواد الغذائية والمياه والوقود وغيرها من الإمدادات إلى غزة.