قال المخرج خالد منصور، مخرج فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، إن مشاركة الفيلم في مهرجان فينيسيا كان مفاجأة كبيرة بالنسبة له، مؤكدًا أن كل ما أراده تقديم فيلم يحبه الجمهور ويتفاعل معه.
وأضاف خلال لقاء لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت: «كل همي أعمل فيلم مصري أصيل يتفاعل معه الجمهور، ويشعر أنه يعبر عنه، لم أفكر في المشاركة في المهرجانات، لم أتوقع المشاركة، ثم جاءتني مكالمة هاتفية من رشا حسني المنتجة، بمشاركتنا في مهرجان فينيسيا، ولما شفت لوجو مهرجان فينيسيا، على الخطاب الرسمي الذي أرسل إلي كان الشعور لا يوصف».
ولفت إلى أنه لم يحصل على أي جائزة من قبل، موضحًا أن «أفلامه السابقة شاركت في مهرجانات متوسطة المستوى، لكنها المرة الأولى التي يشارك فيها بفيلم طويل في مهرجان فينيسيا».
وكشف أن الفيلم تجربته الأولى في الأفلام الطويلة، وأنه لم يحالفه الحظ لدراسة السينما بشكل أكاديمي، لافتًا إلى أنه قدم 3 مرات في معهد السينما وتم رفضه.
واستطرد: «حاولت أن أدرس السينما بشكل مستقل، ذاكرت أون لاين، وكان مصدري المقالات والمواقع التي تشرح السينما على المواقع الإلكترونية».
وشهدت فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي عرض فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» - أول عمل سينمائي مصري - يُعرض في المهرجان المرموق منذ 12 عامًا، ويعد أيضًا الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور.
وتدور أحداث الفيلم حول «حسن» الذي على وشك الطرد من المنزل الذي يعيش فيه مع والدته، وكلبه، ويسعى مالك المنزل «كارم»، إلى هدمه لتوسيع ورشته، وفي أثناء مشاجرة بين الاثنين، يندفع «رامبو» من المنزل لحماية حسن من مضايقات كارم، فيعضه، وخوفًا من انتقام صاحب المنزل، ينطلق الشاب لحماية كلبه، في رحلة تأخذه إلى الجانب الآخر من القاهرة، بينما تجبره على التفكير في ماضيه.