جزيرة العزبى.. قرية سقطت بين محافظتين - بوابة الشروق
الإثنين 13 مايو 2024 11:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خدمات القرية نصفها دقهلية والآخر دمياطية..

جزيرة العزبى.. قرية سقطت بين محافظتين

جزيرة العزبى.. قرية سقطت بين محافظتين
جزيرة العزبى.. قرية سقطت بين محافظتين
حلمى ياسين
نشر في: الثلاثاء 7 أكتوبر 2014 - 7:39 م | آخر تحديث: الثلاثاء 7 أكتوبر 2014 - 7:39 م

حالة فريدة فى مجال التعليم تشهدها جزيرة العزبى ببحيرة المنزلة، التى تبعد حوالى 40 كيلو مترا عن محافظة دمياط، و6 كيلو مترات عن مدينة الجمالية التابعة لمحافظة الدقهلية.

الجزيرة التى ظلت لسنوات تعانى من أزمة التبعية ما بين محافظتى دمياط والدقهلية، لتحسم نهائيا بعد ثورة 25 يناير بكونها جزيرة تابعة لمحافظة الدقهلية، لاتزال منقسمة فى خدماتها، ففى حين توفر محافظة دمياط، مياه الشرب النظيفة والسلع التموينية والرعاية الصحية لسكان الجزيرة باعتبارهم «دمايطة» يحملون بطاقات هوية صادرة عنها، تتولى محافظة الدقهلية الإشراف على العملية التعليمية بالجزيرة، والتى تتمثل فى فصل دراسى تبرع به أحد المواطنين من مساحة منزله لتعليم 30 طالبا هم جملة أبناء الجزيرة المنتظمين فى المرحلة الابتدائية.

يقول سمير العزبى، أحد سكان الجزيرة، إن المدرسة عبارة عن فصل واحد لا تتجاوز مساحته الـ 10 أمتار، تبرع به أحد الأهالى، لتعليم أطفال تجاوزت أعمار بعضهم 10 أعوام، فى حين لايزالون يدرسون الحروف الأبجدية حتى الآن، مشيرا إلى أن مطلب الأهالى الوحيد هو تولى محافظة دمياط الإشراف على العملية التعليمية بالجزيرة وإنشاء مدارس لتعليم الأجيال الجديدة.

فاروق النجار، المعلم الوحيد بالجزيرة، والمنتدب من مدرسة عبدالله الجزار بمدينة الجمالية بالدقهلية، أكد أنه لا توجد مدرسة فعلية، كما لا يوجد مدرسون سواه، وأنه يقوم بـ«معجزة كبرى» بحسب وصفة لتعليم الطلاب.

وتضيف، فتحية حسن عبدالغفار قائلة: «كل ما نريده مدرسة لتعليم أطفالنا بشكل صحيح لا مجرد شهادات تمنح لهم بالنجاح فى آخر العام دون أن يتحقق ذلك فعليا».

وأشارت روايح حسن، ربة منزل، إلى أن الجزيرة خارج حسابات الدولة، فلا يوجد أى اهتمام بها على الرغم من كونها إحدى المناطق المهمة التى يمكن الاستفادة منها فى العديد من المجالات.

وقالت هويدا حسن، إن مصدر الرزق الرئيس لأهالى الجزيرة، هو صيد الأسماك والطيور، فيما تقوم بعض الأسر بتربية الماشية لزيادة دخلها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك