وزير التعليم العالي يؤكد على عمق العلاقات المصرية اليابانية بمنتدى كيوتو - بوابة الشروق
الجمعة 2 مايو 2025 10:04 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

وزير التعليم العالي يؤكد على عمق العلاقات المصرية اليابانية بمنتدى كيوتو

هاني النقراشي
نشر في: الأحد 7 أكتوبر 2018 - 5:58 م | آخر تحديث: الأحد 7 أكتوبر 2018 - 5:58 م

أكد وزير التعليم العالي، د. خالد عبد الغفار، حرص مصر على دعم علاقات التعاون مع اليابان في مجالى التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا حرص الوزارة على أهمية تعزيز العلاقات المصرية اليابانية وتطويرها بما يعود بالنفع على جودة العملية التعليمية والبحثية فى مصر، مشيدا بالمستوى المتميز لهذه العلاقات بين البلدين.

جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات اليوم الأول لاجتماعات الدورة الـ15 لمنتدى العلوم والتكنولوجيا بالمجتمع بمدينة كيوتو اليابانية خلال الفترة من 7-9 أكتوبر الجارى، والذي افتتحه شينزو آبيه، رئيس الوزراء الياباني، بمشاركة 80 دولة على مستوى العالم.

وخلال فعاليات المنتدى، أكد رئيس الوزراء الياباني، أن اليابان تتوجه بقوة نحو تطبيق منظومة الابتكار بمجال البحث العلمي، مشيرًا إلى أن الحكومة اليابانية شكلت مجلسًا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار برئاسته لكي تعمل خلال الفترة القادمة على اكتشاف المواهب سواء داخل الجامعات وخارجها، فضلًا عن ربط الجامعات اليابانية بالصناعات المختلفة مما يكون له أثر إيجابي على الاقتصاد القومي الياباني بمشاركة عدد من وزراء التعليم العالي، على مستوى العالم والمؤسسات الدولية ذات الصلة بالعلوم والتكنولوجيا ومؤسسات التمويل العالمية من داخل اليابان وخارجها، وقطاع الاستثمار في البحث العلمي في الشركات العالمية.

فيما أشار كوجي أومي، رئيس المنتدى، إلى أهمية أدوات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار في بناء مجتمع حضاري اقتصادي يمتلك أدواته لمواجهة مشكلاته ووضع حلول لها.

ومن جانبه، استعرض وزير التعليم العالي، رؤية مصر 2030 في تطوير التعليم العالي، والتى تركز على عدة محاور منها: «إتاحة التعليم، والمساواة، والتنافسية، والجودة، والعالمية، وربط الخريجين بسوق العمل، واجتذاب الجامعات الأجنبية المرموقة لإنشاء فروع لها فى مصر، وزيادة أعداد الطلاب الوافدين، والتركيز على اقتصاد المعرفة».

ومن جهته، أكد د. ياماناكا، الأستاذ بجامعة كيوتو، والحاصل على جائزة نوبل في الطب عام 2012، ضرورة توفير علاج آمن لكل الأفراد على مستوى العالم، وعدم المغالاة في سعر الدواء الناتج من استخدام أدوات البحث العلمي والتكنولوجيا، فضلًا عن استغلال الاكتشافات الحديثة في توفير علاج منخفض الثمن للجميع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك