ذكر تقرير إخباري أن الحكومة الإسرائيلية تخطط لاستخدام معبر كرم أبو سالم لإجراء عمليات تفتيش، فيما تواجه إسرائيل ضغطا متناميا من أجل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مسؤول كبير لم تسمه إن السلطات الإسرائيلية ستستخدم البنية التحتية للمعبر لأول مرة منذ نشوب الحرب مع حركة حماس.
وأضافت الصحيفة أنه سيتم تفتيش شاحنات كبيرة في موقع حدودي، لكن لن يتم السماح بدخولها من هناك.
وبعد السماح بدخول المساعدات ستدخل الشاحنات قطاع غزة من معبر رفح الحدودي مع مصر.
وتخشى إسرائيل أن يتم نقل أسلحة إلى غزة عبر الشاحنات،ولذلك طالبت بإجراء عمليات التفتيش.
ولم يتضح في البداية حجم المساعدات الإضافية التي ستصل إلى القطاع نتيجة لذلك.
وأعرب مسؤولو الولايات المتحدة خاصة في الأيام القليلة الماضية مرارا عن رغبتهم في أن تسمح إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة وسط نقص شديد في الغذاء والوقود والدواء والإمدادات الأساسية الأخرى.
كانت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، قد حذرت من محدودية فرص الحصول على الغذاء والمياه في قطاع غزة.
وقالت ماكين في بيان يوم الأربعاء: "النظام الإنساني ينهار. الجميع في غزة جائعون".
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأن 97% من الأسر الفلسطينية في المناطق الشمالية من القطاع و83% في الجنوب أبلغت عن عدم كفاية الغذاء، حيث قضى العديد منهم يوما واحدا على الأقل دون تناول الطعام.
يشار إلى أنه قبل الحرب، كانت تمر نحو 500 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة يوميا، وفي الوقت الراهن لا يتم نقل إلا جزء بسيط من هذا العدد.