أفادت تقديرات المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة في ألمانيا، بأن منفذ واقعة التسريب لم يكن لديه " دافع سياسي مسيطر" لنشر بيانات خاصة لساسة وشخصيات بارزة.
وقال هولجر مونش، رئيس المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة، اليوم الثلاثاء إن هذا التقييم يستند إلى أمور من بينها مقولة للمشتبه به.
وحسب بيانات المكتب المركزي لمكافحة الجريمة الإلكترونية، فإن الشاب المتهم بالتسريب قال إن السبب في هجومه هو غضبه من تصريحات الساسة والمشاهير.
وأضاف هولجر أن سرقة البيانات تعتبر بمثابة مخالفة جماعية "السبب الرئيسي فيها هو كلمات المرور السيئة".
ويُفْتَرَض أن الشاب المنحدر من مدينة هومبرج في ولاية هيسن، نشر فى الشهر الماضى عبر حساب له على تويتر (تم إغلاق هذا الحساب في الوقت الراهن) العديد من البيانات الشخصية لساسة وشخصيات بارزة كنوع من تقويم المجيء.
ووصل عدد المتضررين من الهجوم الإلكتروني إلى نحو 1000 سياسي وشخصية بارزة وصحفي، ووصفت الداخلية نحو 50 حالة منها بأنها أكثر خطورة لأن المهاجم الإلكتروني نشر بها حزم بيانات أكبر مثل البيانات الشخصية والصور والمراسلات.