جارديان: أبو بكر البغدادي نجا من محاولة انقلاب داخلية - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 6:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جارديان: أبو بكر البغدادي نجا من محاولة انقلاب داخلية


نشر في: الجمعة 8 فبراير 2019 - 12:10 م | آخر تحديث: الجمعة 8 فبراير 2019 - 12:10 م

- العملية تمت فى 10 يناير الماضى.. و"داعش" يرصد مكافأة لقتل القيادى أبومعاذ الجزائرى


كشفت صحيفة "جارديان" البريطانية، أمس الخميس، أن زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي، نجا من محاولة انقلاب داخلية خلال الشهر الماضي، على أيدي مقاتلين أجانب، فى مخبأه شرقى سوريا.
وقالت الصحيفة فى تقرير لها أن محاولة الانقلاب على البغدادي جرت في العاشر من يناير الماضي، في بلدة على مقربة من منطقة هجين في محافظة دير الزور، أخر معاقل التنظيم في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين إقليميين القول إن محاولة الانقلاب ضد البغدادي أدت إلى إطلاق نار بين مقاتلين أجانب في داعش والحراس الشخصيين لزعيم التنظيم، لكن البغدادي نجا من العملية وتم تهريبه إلى منطقة مجاورة في الصحراء.
وعرض "داعش" مكافأة على من يقتل أحد كوادره ويدعى أبو معاذ الجزائري، وهو مقاتل أجنبى مخضرم فى التنظيم، ويرجح أن يكون واحدا من بين 500 مقاتل في صفوف التنظيم الإرهابي في تلك المنطقة، حيث تطوقهم تطوقهم القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة على الجانب السوري، والمليشيات الشيعية المدعومة من إيران على الجانب العراقى.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن "داعش" لم يتهم مباشرة الجزائري بمحاولة الانقلاب، إلا أن عرض مكافأة لقتل أحد كبار أعضاء التنظيم تعد خطوة غير عادية، ويعتقد مسؤولو المخابرات أنه كان المخطط الرئيسي.

ولقي شخصان مصرعهما في المواجهة، وأوضح مصدر استخباراتي أن أحد القتيلين كان من المقربين بشدة من زعيم تنظيم داعش.
ويرجح مسؤولون عراقيون ونظرائهم البريطانيون والأمريكيون بقوة أن يكون البغدادي قد أمضى بعض الوقت مؤخراً في آخر معاقل "داعش"، حيث أعاد عناصر التنظيم تجميع صفوفهم بعد عامين من الخسائر الفادحة فى ساحة المعركة.

ونوهت الصحيفة إلى أن البغدادي يعانى من داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن إصابة لحقت به في إحدى غارات التحالف الدولى عام 2014.

وأشارت "جارديان" إلى أنه في حين أن الشائعات عن الاضطرابات داخل التنظيم قد انتشرت في الأشهر الأخيرة، إلا أنه لم يكن هناك إشارة إلى وجود تهديد خطير من الداخل على قيادة البغدادي للتنظيم أو حياته



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك