شهد أداء الآسيوية تباينا في ختام تعاملات اليوم الأربعاء، في ظل تراجع شهية المستثمرين للأصول عالية المخاطر تحت ضغط استمرار تفشي فيروس كورونا، وتوقعات قاتمة بشأن تداعيات ذلك السلبية على اقتصادات الدول.
تراجع مؤشر "نيكي" الياباني بنسبة 0.78% مسجلا 22438 نقطة، كما تراجع مؤشر "سينكس" الهندي بنسبة 0.09% عند 36641 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "شنجهاي" الصيني بنسبة 1.74% مسجلا 3403 نقاط، كذلك صعد مؤشر بورصة سنغافورة بنحو 0.44% مسجلا 2617 نقطة.
وتأتي عمليات البيع بأسواق الأسهم الآسيوية في أعقاب موجة تراجعات شهدتها البورصة الأمريكية والبورصات الأوروبية بنهاية تعاملات أمس الثلاثاء، نتيجة توقعات قاتمة للمفوضية الأوروبية تشير إلى أن تداعيات تفشي جائحة كورونا جاءت أعمق وأشد كارثية مما كان يعتقد من قبل.
وذكرت المفوضية أنها تتوقع انكماش الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة العملة الأوروبية الموحدة بنسبة 8.7 هذا العام، وهو أسوأ بكثير مما توقعته في مايو بتسجيل انكماش بمعدل 7.7%.
وقال نائب رئيس المفوضية فلاديس دومبروفسكيس: "التداعيات السلبية الاقتصادية لعمليات الإغلاق والعزل أفدح وأشد وطأة مما توقعنا في البداية كما إننا لانزال نواجه مخاطر عديدة بينها موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا".
على صعيد متصل، كشفت أحدث البيانات الصحية أن الولايات المتحدة شهدت أمس الثلاثاء أعلى معدل يومي لإصابات فيروس كورونا الجديدة، بعد الإبلاغ عن 55274 حالة.
ووفقا لإحصاءات جامعة جونز هوبكنز، هناك ما لا يقل عن مليونين و991 ألفا و351 حالة كورونا في الولايات المتحدة.