أعلنت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، متابعتها للتحذيرات الصادرة من السفارتين الأمريكية والكندية، وما توالى بعدهما من تحذيرات من السفارات البريطانية والألمانية والهولندية والأسترالية لرعاياهم في مصر، بعدم التواجد في أماكن للتجمعات، غدا.
وأعربت اللجنة في بيان لها، عن تعجبها الشديد من هذه التحذيرات وتوقيت صدورها في ظل أوضاع أمنية جيدة تشهدها الساحة المصرية، وعدم وجود في الآفاق ما يعد منطقا لصدورها، مع غياب أي دعوات للتظاهر غدا.
وتسائلت اللجنة، عن توقيت صدور هذه التحذيرات، وهل إذا كانت وثيقة الارتباط بمؤشرات تعافي السياحة الوافدة في الآونة الأخيرة، بالإضافة لمواكبتها لإحتفال مصر بمرور 150 عامًا على إنشاء البرلمان المصري، قائلة: "هل هذه التحذيرات تعد رسالة سلبية تهدف للاضرار بالأوضاع الاقتصادية في ظل ما يسعى إليه البرلمان من رسالة إيجابية في إقامة إحتفاله بشرم الشيخ وما يواكبه من انعقاد البرلمانين العربي والأفريقي؟".
وتسائلت أيضا، عن السبب وراء إتخاذ أمريكا لنفس الإجراءات أو التحذيرات، عندما إنفجرت عدة قنابل في قلب «مانهاتن» بنيويورك، وكذلك في «نيوجيرسي» قبل ساعات من انطلاق فعاليات اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.