في ذكرى فوزها بجائزة نوبل في الأدب.. من هي البلاروسية سفيتلانا اليكسييفيتشش؟ - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 7:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ذكرى فوزها بجائزة نوبل في الأدب.. من هي البلاروسية سفيتلانا اليكسييفيتشش؟

محمد بلال
نشر في: الثلاثاء 8 أكتوبر 2019 - 1:39 م | آخر تحديث: الثلاثاء 8 أكتوبر 2019 - 1:39 م

يوافق يوم 8 أكتوبر، ذكرى حصول الكاتبة البيلاروسية سفيتلانا اليكسييفيتشش، على جائزة نوبل في الأدب عام 2015، وذلك عن كتابها «صلاة تشرنوبل»، وهو رصد لمأساة انفجار مفاعل تشرنوبل النووي، الموجود بقرب العاصمة الأوكرانية كييف.

واستطاعت سفيتيلانا -المولودة عام 1948- جمع شهادات لما يقرب من 100 شخص شهدوا حادثة الانفجار بأنفسهم، وساعدها في ذلك عملها كصحفية تحقيقات، وألقت الضوء على الآثار النفسية للكارثة، وتناولت أحداث تجاهلتها كتب التاريخ، ووثقت كتابها بالمستندات لتأكيد فكرتها، وترجم الكتاب للغة العربية المترجم المصري أحمد صلاح الدين، وصدرعن «دار مصر العربية للنشر والتوزيع».

وتعتبر سفيتلانا، أول بيلاروسية تحصل على جائزة نوبل للأداب، وقد أعلنت الأكاديمية السويدية المسئولة عن الجائزة أن فوزها بسبب «أعمالها المتعددة الأصوات التي تفند معاناة عصرنا وشجاعته».

كما قالت سارة دانيوس الأمينة العامة الدائمة للأكاديمية السويدية لمحطة «اس في تي» التلفزيونية العامة عن سفيتلانا: «إنها كاتبة كبيرة طرقت دروبا أدبية جديدة، وفي السنوات الأربعين الأخيرة أجرت مسحا للإنسان خلال المرحلة السوفياتية، وما بعد هذه المرحلة لكن الأمر لا يتعلق بأحداث بل بمشاعر».

وعلقت أديبة نوبل على فوزها في تصريح إعلامي بقولها: «لا أهمية لهذا، يمكن أن نحصل على جائزة نوبل ثلاث مرات، ولا أحد يسمعنا».

تعتبر سفيتلانا أليكسييفيتش، رائدة لنوع حديث من الأدب يعتمد على كتابة الرواية من خلال قصص لشهود على فترة زمنية محددة أو حادث خاص، مثل انفجار مفاعل تشرنوبل أو الحرب السوفيتية الأفغانية، ملقية الضوء على هذه الأحداث بشجاعة ورصد دقيق لمعاناة البشر المعاصرين لها.

وعن أعمالها تقول: «الكتب التي أؤلفها هي وثيقة وفي الوقت نفسه رؤيتي للزمن، أجمع التفاصيل والمشاعر ليس من حيَاةِ فردٍ معيّن، بل من كلّ هواء الزمن وفضائه وأصواته».

ولدت سفيتلانا اليكسييفيتش، في 31 مايو 1948 بجمهورية أوكرانيا، في بلدة ستانسلاف الريفية، وتخرجت من كلية الصحافة في جامعة مينسك، وعملت في جريدة بمدينة صغيرة بالقرب من الحدود البولندية، وعاشت أغلب حياتها متنقلة بين إيطاليا وفرنسا وألمانيا والسويد، وحصلت أثناء مسيرتها الصحفية والإبداعية على العديد من الجوائز بخلاف نوبل منها جائزة السلام الألمانية لتجارة الكتب عام 2013.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك