تعهد وزير داخلية إيطاليا ماتيو سالفيني، بملاحقة المسئولين عن مقتل 6 أشخاص جراء تدافع بملهى ليلي في إيطاليا.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن هؤلاء "حولوا حفلا إلى مأساة، بدافع الحقد أو الغباء أو الجشع"، متابعا: "كان يجب الحيلولة دون وقوع وفيات بهذه الطريقة".
وكان 6 أشخاص قد لقوا حتفهم، صباح اليوم السبت، جراء تدافع داخل ملهى ليلي في إيطاليا، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وقالت صحيفة "كورييري ديلا سيرا"، إن التدافع ربما يكون قد نجم عن الغاز المسيل للدموع الذي تم رشه داخل ملهى لانترنا أزورا (بلو لانترن)، بالقرب من مدينة أنكونا على ساحل البحر الادرياتيكي في إيطاليا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "انسا"، عن الشرطة، قولها إن شابين و3 فتيات كانوا من بين هؤلاء القتلى، وتردد أن أما كانت ترافق طفلها إلى الحفل الموسيقي توفيت.
وأفادت الصحيفة نقلا عن سلطات الانقاذ المحلية، بأن 100 شخص آخرين أصيبوا بجروح، بينهم 10 إصاباتهم خطيرة.
ونشر جهاز الإطفاء صورا على موقع التواصل الاجتماعي، أظهرت سيارات إسعاف وسيارات إطفاء ورجال شرطة في الموقع.
وذكرت تقارير أن نحو 1000 شخص كانوا داخل الملهى الليلي بمدينة مادونا ديل بيانو لحضور حفل لموسيقى الراب عندما وقع الحادث.