خلايا الأنف يمكن أن تكون هدفا رئيسيا في مكافحة عدوى كورونا الشديدة - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 3:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خلايا الأنف يمكن أن تكون هدفا رئيسيا في مكافحة عدوى كورونا الشديدة

وكالات:
نشر في: الأربعاء 8 ديسمبر 2021 - 5:21 م | آخر تحديث: الأربعاء 8 ديسمبر 2021 - 5:21 م

كشفت دراسة حديثة أن جميع أنواع الخلايا الأنفية معرضة لعدوى كورونا، وأن بعضها، مثل الخلايا الهدبية والإفرازية، تدعم مستويات أعلى من العدوى.

ومن خلال تحديد الاستجابة المناعية لخلايا الأنف، وجد الباحثون في جامعة نيوكاسل، الطريقة التي تتفاعل بها بطانة الأنف مع فيروس SARS-CoV-2، المسبب لـ"كوفيد-19"، ويمكن أن تحدد الاستجابة المناعية التي تنطلق في الجسم المرض والنتيجة.

وتعزز الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications، فرض استخدام أقنعة الوجه في وسائل النقل العام وفي المتاجر لمحاولة الحد من انتشار الفيروس.

ثم قام فريق المتخصصين في علم المناعة والجينوم والبروتيوميات وبيولوجيا مجرى الهواء بقياس جميع البروتينات المنتجة في الخلايا المستزرعة في المختبر المصابة.

ووجدوا أن الخلايا الأنفية تستجيب للعدوى من خلال إنتاج استجابة مناعية قوية، تهيمن عليها المواد المضادة للفيروسات المعروفة باسم "الإنترفيرون".

وثبت أن استجابة الإنترفيرون، في دراسات المرضى، هي عامل وقائي مهم ضد "كوفيد-19" الشديد أو المهدد للحياة. ومن غير الواضح من أين تبدأ هذه الاستجابة.

وتشرح نتائج الدراسة أن استجابة الإنترفيرون تبدأ في الغشاء المخاطي للأنف في المراحل المبكرة من العدوى.

وقال الدكتور دنكان: "من المثير للاهتمام، أننا رأينا أن استجابة الإنترفيرون تستغرق وقتا أطول لتبدأ منها في الخلايا الأنفية المصابة بفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، مثل الإنفلونزا، ما يشير إلى أن SARS-CoV-2 لديه طرق لتخريب هذه الاستجابة في المراحل المبكرة" .

وتابع: "مع ذلك، بمجرد إنشائه، بدأت استجابة الإنترفيرون في إعاقة تكاثر الفيروس. وتماشيا مع هذا، عندما أضفنا الإنترفيرون قبل الإصابة، وجدنا أنها تمنع تكاثر الفيروس بشكل فعال



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك