«يغيب عن البعض.. فترتبك تفاصيل حياته.. يبدأ البحث عن سبب هذا الارتباك، ويكتشف أنه يعيش نصف حياة، حتى وإن بدت كاملة، فهي حياة ينقصها النص الحلو»، هذه ببساطة قصة فيلم جديد يجمع بين الروائي والتسجيلي، ويحمل اسم «النًص الحلو»، ويقدم نفسه كأحد أبرز أفلام السينما المستقلة.
«النًص الحلو» كتب السيناريو وأخرجه الروائي مختار سعد شحاته، وهو الفيلم الثالث له، بعد تجربتين مستقلتين سابقتين الأولى في 2010 «الناحية التانية»، وعُرض رسمياً بمهرجان «الفيلم» للأفلام العربية ببرلين دورة نوفمبر 2010، ثم فيلم «العاصمة السرية» في أبريل 2012 بمهرجان «بابل» للفيلم العربي بأوسلو في النرويج.
والفيلم من تصوير صامولي شيلكه، وماجد مكرم، وهما ضمن فريق عمل فيلم العاصمة السرية، وتم تصويره في الإسكندرية، ويقدم تجربة جديدة في السينما المستقلة التي تخلط بين العمل الروائي والتسجيلي، وبين السيناريو المكتوب والنص المرتجل، وهو ما يعتبره صانع الفيلم نوعًا من الإلهام المستلهم من ورش مسرح الريبورتاج، إلا أن الفيلم يحوّل الشخصيات الحقيقية إلى ممثلين يمثلون شخصياتهم الحقيقية، وهو ما يعطي التجربة خطورة ومجازفة جديدة، وانتهى تصوير جميع مشاهد الفيلم.
يذكر أن الموسيقى التصويرية والأغاني لمحمد حسني إبراهيم، وكلمات محمد بهاء صبحي، وميسرة صلاح الدين، ويشارك فيه مجموعة من المبدعين بالإسكندرية ما بين شعراء وكُتاب وفنانين تشكيليين ومصورين وممثلين.
