الإرث الخالد.. بيت السناري يحتفي بأعمال شادي عبدالسلام في ذكرى ميلاده - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 7:00 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الإرث الخالد.. بيت السناري يحتفي بأعمال شادي عبدالسلام في ذكرى ميلاده

آية السمالوسي
نشر في: السبت 9 مارس 2024 - 2:07 م | آخر تحديث: السبت 9 مارس 2024 - 5:49 م

نظم بيت السناري التابع لمكتبة الإسكندرية في حي السيدة زينب، ندوة بعنوان "الإرث الخالد" في ذكرى ميلاد المخرج الراحل شادي عبدالسلام الـ94، حيث ولد في 15 مارس عام 1930.

شارك في الندوة المهندس أنسي أبو سيف، والدكتور مجدي عبدالرحمن، أدارها الدكتور جمال حسني مدير إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بمكتبة الإسكندرية.

بدأت الندوة بعرض فيلم ثلاثية "الطريق إلى الله" مكونة من 3 أفلام تسجيلية قصيرة، ورحل شادي عبدالسلام قبل استكمال المراحل النهائية لها، فقام الدكتور مجدي عبدالرحمن، بتجميع هذه الأفلام المهمة.

الجزء الأول من الثلاثية عنوانه "الحصن"، والفيلم الثاني عنوانه "الدنداراوية" أما الفيلم الثالث فهو "مأساة البيت الكبير، إخناتون"، وهو الفيلم الذي ظل يعمل به حوالي 12 عاما ولم تتح له الفرصة ولا العمر للانتهاء منه.

وقال مجدي عبدالرحمن: "بعد وفاة شادي عبدالسلام جلست أنا وصلاح مرعي وأنسي أبوسيف لمناقشة كيفية الحفاظ على التراث، وقمنا بتحديد أفلامه واسكتاشاته ومكتبته وكانت هذه النواة لمتحفه في مكتبة الإسكندرية".

من جانبه، أكد أنسي أبو سيف، أن شادي عبدالسلام حالة خاصة بكونها شخصية متأملة قليل الكلام كثير التفكير، موضحا أنه كان يقول عن نفسه إنه بطيء في اتخاذ قرار عمل فني وهذا ما شهدناه، لكن بعد هذا البطيء والتأني يكون سريعا في تنفيذه، مثل "المومياء".

وأشار إلى ثقافته المعمارية كونه في الأساس دارس للمعمار وتحديدا في فيلم المومياء، حيث إن السيناريو فيه بناء معماري منظم، وتصوير لصراع الحضاري عن الهوية بشكل غير تقليدي جعله بين البطل ونفسه وقبيلته لا بينه وبين الأفندية، هذا الصراع الداخلي الذي تم في الفيلم كان قمة النضوج الفني وخصوصا كما أن أحداث الفيلم تمت في يوم واحد، عن صحوة الضمير وربط بين مصر القديمة ومصر الحديثة، وهنا تكمن قوة شادي.

وأضاف أن عندما تولى شادي عبدالسلام المركز القومي للأفلام في وزارة الثقافة غير اسمه للمركز للأفلام التجريبية، لأن الأصل في الأفلام هو التجريب والمغامرة وليس النجاح.

وتابع، "وأرسل في أول عمله له مجموعة من الشباب في رحلة إلى إدفو لتصوير الحياة هناك، حيث كان لديه فكرة ومشروع لوصف مصر سينمائيا أعتقد أن لو كان استمر شادي كانت ثقافة الدولة ستتغير".

يذكر أن شادي عبدالسلام كان كاتبا ومخرجا ومهندس ديكور ومصمم ملابس، ولد بالإسكندرية في 15 مارس 1930، وتخرج من كلية فيكتوريا بالإسكندرية عام 1948، ثم درس فنون المسرح بلندن في الفترة من 1949 إلى 1950، بالإضافة إلى تخرجه كمهندس من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1955، بينما وافته المنية في 8 أكتوبر 1986.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك