مدبولي يتفقد أعمال الإنشاءات والمصانع العاملة بمدينة الجلود في الروبيكي - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 12:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مدبولي يتفقد أعمال الإنشاءات والمصانع العاملة بمدينة الجلود في الروبيكي

رانيا ربيع
نشر في: الثلاثاء 9 أبريل 2019 - 2:14 م | آخر تحديث: الثلاثاء 9 أبريل 2019 - 2:14 م

• ويُكلف بالتزام المصانع والورش والمدابغ بدفع مستحقات الدولة عن استهلاك المياه والكهرباء.. وتقطع عمن لا يدفع


تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، عددا من المواقع المختلفة بمدينة الجلود في الروبيكي؛ لمتابعة أعمال الإنشاءات بالمراحل المختلفة، وكذلك الوقوف على موقف المصانع والورش والمدابغ التي تم تشغيلها، وبرفقته المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة.

وشدد مدبولي على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المُقررة للمراحل المتبقية من المشروع؛ كي يتسنى الانتهاء منها في أقرب وقت ممكن؛ تمهيداً لنقل جميع المدابغ من مقرها وتسكين العاملين بها والمستفيدين من العمارات السكنية المُقرّرة لهم، والانطلاق بهذا المشروع، الذي يمثل قيمة مُضافة لهذه الصناعة.

وأكد أن الحكومة لا تسعى من خلال هذا المشروع للحصول على عائد مادي من بيع الأراضي، ولكن هدفنا الحقيقي، وعائدنا يتمثل في المصانع التي يتم تشغيلها، وفرص العمل التي يتم توفيرها، والمنتجات التي يتم تصديرها، والضرائب التي يتم تحصيلها، كل هذه فوائد المشروع للدولة، وهذا هو مكسبنا الحقيقي.

وأجرى مدبولي حوارات مع أصحاب المصانع والورش التي تفقدها، أكدوا خلالها أن إنتاجهم تضاعف عدة مرات عن إنتاجهم من سور مجرى العيون، وبعضهم يُصدر منتجاته بالكامل، وطلب بعضهم زيادة عدد الوحدات السكنية المخصصة لهم، ليتمكنوا من تسكين جميع عمالهم، فطلب رئيس الوزراء حصر الوحدات السكنية المطلوبة من جميع المصانع، بخلاف ما يتم تسليمه لعمالهم، والعمل على توفيرها لهم.

وطالب بضرورة التزام جميع المصانع والورش والمدابغ بدفع مستحقات الدولة عن استهلاك المياه والكهرباء، وخلافه، موجها بأن تتولى لجنة من مجلس الوزراء التحقق من ذلك، كما كلّف بأن يتولى جهاز المدينة تركيب عدادات المياه المطلوبة، وتقسيط ثمنها على فواتير الاستهلاك الشهرية، ومن يرفض الدفع يتم قطع المياه عنه فورا.

من جانبه، أوضح المهندس ياسر المغربي رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمراني والصناعي، التي تتولى تنفيذ المدينة، أن مشروع مدينة الجلود مُقسم إلى 3 مراحل، تشغل المرحلة الأولى منه 323 وحدة على مساحة 203 أفدنة.

وتابع: "وتستهدف هذه المرحلة نقل وتشغيل وتطوير المدابغ من سور مجرى العيون إلى الوحدات المخصصة بالمساحة المخصصة لهذه المرحلة بمدينة الجلود"، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء بالفعل بنسبة 100% من أعمال المنشآت بالمرحلة الأولى، كما تم بدء الإنتاج بهذه المرحلة ونقل أكثر من 95% من الطاقة الإنتاجية لمنطقة سور مجرى العيون.

وأشار إلى أن المرحلة الثانية من المشروع ممتدة على مساحة 109 أفدنة شاملة الجزء الخاص بامتداد التعويضات والتي تُقدر مساحتها بـ27 فداناً، وتشمل الصناعات الوسيطة والمستخرجة من مُخرجات عملية الدباغة مثل: تصنيع الجيلاتين ومصانع الكيماويات الخاصة بالدباغة والكرياتين والأمينو أسيد من النفايات لعمل سماد حيواني.

وأوضح أنه تم الانتهاء من أعمال المرافق بهذه المرحلة بنسبة 100%، مشيراً في هذا السياق إلى أن منطقة امتداد التعويضات تشمل مصانع الغراء، وتعويضات المدابغ، ولا يزال العمل جارياً على إنشائها وتوفير التمويل اللازم لها، كما أوضح أنه تم استقطاع جزء كبيرٍ من هذه المرحلة لاستكمال أعمال نقل المدابغ؛ نظراً لكثرة الطلب على النقل من منطقة مجرى العيون.

وحول التعاقدات التي أبرمها المسئولون لإنشاء المصانع التي تُنتج المواد الداخلة في صناعة الجلود، أشار المغربي إلى أنه يتم حالياً التعاقد مع إحدى الشركات الألمانية والتي لديها شُهرة عالمية في هذه الصناعة لإنشاء مصنع الجيلاتين على مساحة 50 ألف متر للمرحلة أولى، كما أنه جارٍ حاليا التفاوض مع شركتيْ كيماويات إيطاليتين؛ لبدء التصنيع في المرحلة الثانية، ومن المتوقع أن يتم زيارة الموقع من قِبل الشركتين خلال الشهر المقبل للاتفاق النهائي.

ووجه رئيس الوزراء بأن يتولى وزير التجارة والصناعة التفاوض مع هذه الشركات بأقصى سرعة، وإذا كانت لديها نية حقيقية للاستثمار بالمدينة، تتم دعوتها لاجتماع عاجل مع رئيس الوزراء، للاتفاق على الصورة النهائية للتعاقد.

وحول استراتيجية المرحلة الثالثة والمخطط العام لها، أوضح المغربي أن المساحة المخصصة للاستثمار بها تبلغ 161 فدانا، مشيراً إلى أنه بعد دراسة السوق واحتياجات المصانع تم تصميم هذه المرحلة لتشمل: التصميم والمعاهد الفنية للجلود، وصناعات وسيطة، ومصانع منتجات جلدية، ومنافذ للبيع ومناطق تجارية، وتستوعب هذه المرحلة من 100 - 150 مصنعا للمنتجات الجلدية والإكسسوارات والكماليات المطلوبة، ومنطقتي خدمات، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للمعارض، كما تضم مركزاً للتدريب، ومركزا آخر طبياً.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك