يواجه فيلم «بعد الطوفان» للمخرج حازم متولى أزمة مع الرقابة على المصنفات الفنية بسبب مشهد يصاب فيه ضابط شرطة بالجنون عقب سقوط الداخلية فى ثورة 25 يناير.
الرقابة أجلت منح الفيلم ترخيصا بالعرض العام بعد مشاهدته الأسبوع الماضى، حيث ترى وجود المشهد غير مبرر دراميا، ويحمل إساءة لجهاز الشرطة، ومن ثم طالبت بحذفه من الاحداث. من جانبه يبحث مخرج الفيلم مع د.سيد خطاب رئيس الرقابة امكانية الابقاء على المشهد، مبررا موقفه بأن الحذف سيتسبب فى احداث خلل درامى للخيط الذى يتناول وزارة الداخليه. وفند المخرج لرئيس الرقابة كل مشاهد الفيلم فى جلسه جمعتهما، ولفت انتباهه للمشاهد الكثيرة الذى يترتب عليها وجود المشهد الذى إذا تم حذفه ستكون بلا قيمة. مخرج الفيلم قال لـ«الشروق» إن الرقابة لم تعترض على الفيلم لفساد شخصيات الوزارء، خاصة أنه اختار أسماء افتراضيه لا تمت للحقيقة بصلة، ولكن المشاهد سيفهم من يقصد بعد مشاهدته الفيلم.
«بعد الطوفان» بطولة أحمد عزمى، وحنان مطاوع، وهبة مجدى، وريهام حجاج، وسهير المرشدى، ومها أبوعوف.
الفيلم تبدأ أحداثه يوم 12 فبراير 2011 بعد سقوط الرئيس السابق حسنى مبارك، ويتناول قصة أحد شباب الثورة يتعرف على طبيبة أمراض نفسية تسعى لإجراء تحقيق عن رموز الفساد فى عهد نظام مبارك.
يتطوع هذا الشاب لمساعدة الطبيبة باعتباره واحدا من المشاركين فى الثورة، ويذهب معها إلى أماكن مختلفة من ضمنها مكتب مدير سجن مزرعة طرة وتتوالى الاحداث.