الصومال تستبعد إثيوبيا من بعثة حفظ السلام: أديس أبابا انتهكت سيادتنا ووحدتنا - بوابة الشروق
الخميس 12 ديسمبر 2024 12:25 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الصومال تستبعد إثيوبيا من بعثة حفظ السلام: أديس أبابا انتهكت سيادتنا ووحدتنا

وكالات
نشر في: السبت 9 نوفمبر 2024 - 6:53 م | آخر تحديث: السبت 9 نوفمبر 2024 - 6:53 م

أكدت الصومال، اليوم السبت، أن إثيوبيا لن تكون جزءا من بعثة الاتحاد الافريقي الجديدة لحفظ السلام في البلاد، إذ يخيم التوتر على العلاقة بين البلدين الجارين.

وتشارك قوات بعثة الاتحاد الإفريقي في القتال ضد حركة الشباب في الصومال منذ عام 2007، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار قبل تسليم المسؤولية الأمنية في نهاية المطاف للقوات الوطنية.

ومن المقرر أن تنتهي مهمة البعثة الحالية المعروفة باسم «أتميس»، والتي تضم نحو ثلاثة آلاف جندي إثيوبي أواخر العام الحالي، لتحل مكانها بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال «أوسوم».

وقال وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، في مقابلة تلفزيونية: «إثيوبيا هي الحكومة الوحيدة التي بحسب علمنا حتى الآن لن تشارك في البعثة الجديدة لأنها انتهكت سيادتنا ووحدتنا»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

والبلدان على خلاف منذ أبرمت إثيوبيا في يناير الماضي، اتفاقا مع منطقة أرض الصومال الصومالية المنشقة لاستئجار مساحة من الساحل لإقامة ميناء وقاعدة عسكرية.

ووصفت مقديشو، التي لا تعترف باستقلال أرض الصومال الاتفاق بأنه اعتداء على سيادتها وسلامة أراضيها.

ومن المتوقع أن يبلغ عديد القوة الجديدة أقل من 12 ألف جندي، وفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في أغسطس.

وبالإضافة إلى إثيوبيا، تساهم في قوة الاتحاد الإفريقي الحالية بوروندي وجيبوتي وكينيا وأوغندا.

وقال نور إن الصومال ستدعو الحكومات للمشاركة في قوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام التي يتوقع أن تمتد مهمتها حتى نهاية عام 2028.

وأضاف: «عندما يحين الوقت سنعلن عن الحكومات الجديدة التي ستنضم والحكومات السابقة التي لن تكون جزءا من المهمة الجديدة».

وأوضح أنه سيكون هناك اختلاف كبير بين قوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام وسابقتها، بما في ذلك خفض عديدها ونشرها في مواقع محدودة.

وشنت الحكومة الصومالية عام 2022 هجوما واسعا ضد حركة الشباب بدعم من قوة الاتحاد الإفريقي، لكن الحركة تواصل شن هجمات على أهداف مدنية وسياسية وعسكرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك