عوض تاج الدين: رئيس الجمهورية يتابع أسبوعيا مراحل الإنجاز في مستشفى 500500 تمهيدا لافتتاحه - بوابة الشروق
الأحد 9 نوفمبر 2025 8:37 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يفوز بالسوبر المصري؟

عوض تاج الدين: رئيس الجمهورية يتابع أسبوعيا مراحل الإنجاز في مستشفى 500500 تمهيدا لافتتاحه

عمر فارس
نشر في: الأحد 9 نوفمبر 2025 - 9:31 ص | آخر تحديث: الأحد 9 نوفمبر 2025 - 9:31 ص

عميد الأورام: خلال عام واحد قدم المعهد خدماته العلاجية والتشخيصية لنحو 32 ألف مريض سرطان

اختتم المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر السنوي تحت شعار: "صوت واحد ورؤية واحدة لمستقبل بلا سرطان"، والذي أقيم تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. محمد عوض تاج الدين مساعد رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة.

وتناول خلال الفترة من 5 - 7 نوفمبر الجاري، أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات تشخيص وعلاج الأورام، وخاصة في مجالات العلاج المناعي والموجّه، وسبل الكشف المبكر وتحسين نتائج العلاج وجودة الحياة للمرضى.

وشهد المؤتمر، مشاركة أكثر من 2500 أستاذ وباحث وخبير من مصر والعالم، وتضمن 83 جلسة علمية اشتملت على 382 محاضرة اشترك فيها أكثر من 40 متحدثًا دوليًا في علوم الأورام المختلفة.

وحضر فعاليات المؤتمر، الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد لطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، والدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور أسامة عبد الحي نقيب أطباء مصر، والدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبدالمعطي سمره عميد المعهد القومي للأورام، ووكلاء المعهد، ولفيف من قيادات المعهد، ونخبة من أساتذة الأورام من مصر والعالم، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب.

وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، الدور الرائد الذي يقوم به المعهد القومي للأورام كصرح طبي مصري ومؤسسة قومية ويمثل حجر الأساس في منظومة تشخيص وعلاج السرطان في مصر بالرغم من انشاء العديد من المراكز وأقسام الأورام التابعة للجامعات ولوزارة الصحة.

وكشف عن تقديم الدولة المصرية الدعم الكامل للمعهد باعتباره المؤسسة الأولى للأورام في مصر، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يولي اهتمامًا كبيرًا للمبادرات الرئاسية التي تستهدف التشخيص والكشف المبكر للأورام، والتي تسهم في رفع نسب الشفاء الكامل للمريض وخفض تكاليف العلاج.

وأكد تاج الدين، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي علي المتابعة الدقيقة أسبوعيًا لمشروع المعهد القومي للأورام الجديد 500 500 بالشيخ زايد، لمتابعة ما تم إنجازه داخل المشروع تمهيدًا لافتتاحه قريبًا لتقليل قوائم انتظار المرضي، وتقديم أفضل رعاية طبية لهم.

وأشار إلى نجاح الدولة المصرية خلال السنوات الماضية في السيطرة علي الأمراض المعدية مثل الامراض المتوطنة والطفيليات وفيروس سي، وأصبح التركيز في الوقت الراهن على الأمراض المزمنة والأورام.

وبين أن السجل القومي للأورام الذي أُنشئ عام 2006 ساهم في رصد وتسجيل الحالات على مستوى الجمهورية، وأن الدولة المصرية تعمل على منع مسببات الأورام، مثل التدخين ومادة "الأسبستوس" التي تم حظر استخدامها منذ سنوات.

وأشاد الدكتور محمد حسين رفعت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالدور العلمي والبحثي والعلاجي الرائد للمعهد القومي للأورام، وحرص القائمين عليه على تقديم الخدمات العلاجية للمرضي والعمل على تخفيف آلامهم.

وأكد تقديم إدارة الجامعة الدعم الكامل للمعهد حتى يتمكن من أداء رسالته الإنسانية والعلمية لمحاربة مختلف أنواع السرطان، موجّهًا الشكر لكافة قيادات المعهد لجهودهم المبذولة في تطوير تقنيات وأبحاث علاج السرطان في مصر والمنطقة.

وأشار الدكتور محمد لطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، إلى الدور الاستراتيجي الذي يلعبه المجلس في تطوير المنظومة الصحية، وتوحيد معايير التعليم والتدريب الطبي المستمر، وتعزيز جودة الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين.

وأوضح أن المجلس الصحي المصري يمثل حجر الزاوية في صياغة مستقبل المهن الطبية في مصر، باعتباره الجهة الوطنية المسؤولة عن وضع معايير التدريب والاعتماد المهني للأطباء والفرق الصحية، وإنشائه السجلات القومية والدلائل الارشادية للأورام، لافتًا إلى حصول مؤتمر المعهد الحالي على اعتماد المجلس الصحي المصري بعدد 16 ساعة من ساعات التطوير المهني المستمر (CPD hours).

وبين الدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد القومي للأورام، الخدمات التشخيصية والعلاجية التي قدمها المعهد لنحو 32 ألف مريض جديد العام الماضي وهو يمثل ربع عدد مرضي السرطان الجدد في مصر، ودوره الرئيسي والهام في المشاركة في مختلف المبادرات الصحية الرئاسية مثل "حياه كريمة" ومساهماته كعضو مؤسس في "التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي".

وأشار إلى إطلاق "منظومة التحول الرقمي لمستشفيات المعهد، وحصول جميع معامل المعهد علي الاعتماد الدولي خلال العام الحالي، وشهادة تسجيل واعتماد مركز الأبحاث الإكلينيكية من المجلس الاعلى لمراجعة اخلاقيات البحوث الطبية التابع لمجلس الوزراء.

ولفت إلى توقيع اتفاقية اعتماد المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة "مركزا محوريًا متعاونًا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مستعرضًا خطة المعهد لاستكمال تطوير وتوسعة مستشفياته والتي من بينها افتتاح مستشفى 500 500، وافتتاح وحدة زرع النخاع وأمراض الدم، والانتهاء من تجديد المستشفى الشمالي ومجمع العيادات الخارجية، ووحدة الطوارئ، بالإضافة الي البدء في أعمال تجديد المبني الأوسط (مبني المعامل والاشعة).

ومن جانبه، استعرض الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق وعميد المعهد الأسبق، تاريخ إنشاء المعهد، وإنشاء السجل القومي للأورام في مصر منذ تسعينيات القرن الماضي، ونشر إحصاء رسمي للسرطان في مصر عام 2014، مشيرًا إلى الدور الرائد للمعهد في مجال الأورام على مدار السنوات الماضية، والدور الحالي للمجلس الصحي المصري في انشاء السجلات الطبية القومية للأمراض والأوبئة المختلفة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك