كشفت تقارير صحفية خارجية عن اعتزام محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي طلب فسخ تعاقده مع النادي، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وكان محمد صلاح قد انتقد تعامل إدارة ليفربول، وأرني سلوت، المدير الفني للفريق معه، في ظل كثرة تواجده على مقاعد البدلاء، خلال الفترة الماضية، مُشيرًا إلى أنه يشعر بأن هناك من لا يريده استمراره، وهو ما أسفر عن تصاعد الأزمة، واستبعاده من مواجهة إنتر ميلان الإيطالي، في دوري أبطال أوروبا.
وذكرت شبكة تيم توك البريطانية أن ممثلي محمد صلاح مستعدون لطلب فسخ عقده بالتراضي من ليفربول، في يناير المقبل، في ظل احتمالية وصول عرضٍ مذهلٍ قريبًا للنجم المصري.
وأشار التقرير إلى أن موقف محمد صلاح يشبه كثيرًا للطريقة التي غادر بها كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق صفوف الفريق، بعدما دخل في صدام مع الهولندي، إريك تين هاج، المدرب السابق للفريق.
وأضافت الصحيفة: "الآن، يواجه مدرب هولندي آخر، وهو أرني سلوت، مسارًا تصادميًا مع أسطورة ناديه، صلاح، الذي لم يتردد المصري في التعبير عن إحباطه".
كما أكدت أن صلاح لا يشعر بأن لديه مستقبل في أنفيلد، قلعة ليفربول، حيث أبدى اللاعب انفتاحًا كبيرًا على مغادرة ليفربول، حال التوصل إلى اتفاق مع النادي خلال الفترة المقبلة.
يُذكر أن محمد صلاح كان قد قام بتجديد تعاقده مع ليفربول لموسمين، في الصيف الماضي، بقيمة تقدر بـ 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا.