توصف الاشتباكات الحالية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية، على أنها مناوشات لا حرب شاملة، ولكن دراسة إسرائيلية أعدها 100 خبير بينهم مديري الموساد وأمان السابقين، أكدت أن جيش الاحتلال لن يتحمل حرب شاملة من جهة جنوب لبنان.
وذكر موقع كالكاليست العبري، أن الدراسة من جامعة رايخمان رجحت أن تصل قدرة حزب الله الإيراني لـ3000 صاروخ يوميا بمختلف الأحجام وبدرجات دقة متفاوتة.
وأضافت الدراسة، أن الكمية المهولة المتوقعة من الرشقات كفيلة لنفاذ ذخيرة القبة الحديدية ومقلاع داوود لتبقي مستوطنات الشمال عرضة لسيل من الصواريخ.
وتابعت الدراسة، أن سلاح المسيرات الذي تملكه حزب الله والمستعصي على وسائل الدفاع الجوي ستشن هجمات على المطارات ومخازن السلاح الإسرائيلي؛ لتحييد القدرات اللوجيستية للجيش.
وأكملت الدراسة، أن حزب الله يملك قوات خاصة ضمن كتائب الرضوان والتي ستتسلل لمستوطنات الشمال لتصعب الوضع علي الجيش الاسرائيلي.
وأكدت أن 3 أسابيع من القتال ستنتهي بوقف إطلاق نار بضغط دولي دون إحراز تقدم للجيش الإسرائيلي.
وأجريت الدراسة، على مدار 3 سنوات ماضية بمشاركة خبراء من 6 مراكز دولية مختصة بدراسة مكافحة الإرهاب، وشارك ضمن الخبراء رئيس الموساد السابق ورئيس المخابرات الحربية أمان السابق وقائد الجبهة الإسرائيلية الشمالية السابق ومدير هيئة الكوارث الإسرائيلية السابق.