صرفت هيئة المجتمعات العمرانية نحو 650 مليون جنيه تعويضات نقدية لصالح ملاك مثلت ماسبيرو، حسب تصريحات مسئول حكومى تحدث لـ«مال واعمال ــ الشروق».
أضاف المسئول أنه جار تلقى طلبات الافراد الراغبين فى الحصول على تعويضات نقدية وعينية والراغبين فى البقاء بالمنطقة بعد تطويرها لإبرام تسويات مع المتضررين.
ورصدت هيئة المجتمعات العمرانية مليارى جنيه ضمن موازنة العام الجارى 2018 ــ 2019، لتعويض ملاك منطقة ماسبيرو.
ووافقت الحكومة العام الماضى على البدء فى تنفيذ مشروع إعادة تخطيط منطقة مثلث ماسبيرو، وتوصلت بعد ذلك إلى اتفاق مع السكان المتضررين حول التعويضات المقرر منحها إياها مقابل التنازل عن منازلهم.
ويبلغ عدد ملاك الأراضى بالمنطقة ١٣٠٥ ملاك لقطعة أرض منهم ١٠٠٥ كبار ملاك و٣٠٠ صغار ملاك، حسب تصريحات سابقة للمهندس خالد صديق، المدير التنفيذى لصندوق تطوير العشوائيات بالوزارة، أشار إلى أن هناك عددا من البدائل لتعويض الملاك ولهم حق اختيار البديل المناسب لهم وهى: الموافقة على المشاركة فى خطة التطوير واستقطاع جزء من الأرض لصالح عملية التطوير، التعويض ماديا وفقا لتسعير اللجان المختصة.
وتضم قائمة أبرز كبار الملاك التالى: (شركة ماسبيرو للتنمية العمرانية ــ الشركة السعودية مشيرة كساب ــ الشركة السعودية عبدالله القصبى ــ مدرسة الأرمن والتى تم بيعها لـ10 شركاء ــ شركة ديوب)، شركتا (رمسيس للاستثمارات السياحية ــ الاستثمارية العربية للعقارات).
وأقرت الحكومة الخميس الماضى، عددا من الإجراءات لسرعة تطوير منطقة مثلث ماسبيرو جاء ذلك فى بيان لمجلس الوزراء عقب ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية.
وتمت الموافقة خلال الاجتماع على عدد من الاجراءات والخطوات التى ستسهم فى سرعة استكمال تنفيذ مخطط تطوير منطقة مثلث ماسبيرو.
وفى هذا الصدد تمت الاشارة إلى ما تم تنفيذه لتعويض المواطنين الشاغلين للوحدات السكنية على النحو الذى اقترحته اللجنة التيسيرية للمشروع وأقرها المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، ووفق الرغبات للشاغلين والتى تمثلت فى التعويض النقدى أو السكن البديل فى مشروع الأسمرات أو وحدات سكنية فى نفس المنطقة عند انتهاء عملية تطويرها، هذا بالإضافة إلى بدل نقدى للنقل.