اليوم.. انطلاق الدورة الـ 21 لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 5:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اليوم.. انطلاق الدورة الـ 21 لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة

كتبت ــ إيناس عبدالله:
نشر في: الأربعاء 10 أبريل 2019 - 5:26 ص | آخر تحديث: الأربعاء 10 أبريل 2019 - 5:26 ص

«لسنا أميرات» فى الافتتاح.. ومصر تنافس بـ«رمسيس راح فين» و«معجزة البقاء»
رئيس المركز القومى للسينما: نطمح لوضع المهرجان على الخريطة العالمية
تنطلق اليوم فعاليات الدورة الـ21 لمهرجان الاسماعيلية الدولى للافلام التسجيلية والقصيرة والذى يراهن على قوة الافلام وتنوعها، باعتباره ليس مهرجانا تحيطه اضواء النجوم والسجادة الحمراء مثلما يحدث فى مهرجانات الافلام الروائية الطولية، وهو ما أكده الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان، وقال: إن هذا العام يشهد تضاعفا فى عدد الأفلام المشاركة فى المسابقات المختلفة للمهرجان، نظرا للتطور الكبير الذى تشهده صناعة السينما فى العالم، كما ان هناك زيادة ملحوظة فى عدد المخرجين الذين تستهويهم هذه النوعية من الأفلام، حيث تقدم للمشاركة فى الدورة الجديدة نحو 1500 ما بين تسجيلى وروائى قصير من 93 دولة، وبذلت لجنة المشاهدة جهدا كبيرا فى تصفية هذا العدد كما كان سببا فى الاستعانة بلجنتين تحكيمية بدلا من واحدة حتى يتمكن أعضاؤها من مشاهدة هذا الكم الكبير من الأفلام والوصول بنتيجة عادلة.
يفتتح المهرجان بفيلم We Are Not Princesses، أو لسنا أميرات، وهو فيلم وثائقى طويل مدته ساعة و14 دقيقة، وتدور احداثه فى بيروت حيث تقيم مؤسسة أوبن أرت ورشة عمل للاجئات سوريات يجتمعن لأداء مسرحية أنتيجون اليونانية القديمة، وتحاول المؤسسة خلف مساحة اجتماعية لهن، وتساعدهن فى تخطى صدمة الصراع الدائر فى سوريا. كما يركز الفيلم على النساء السوريات القويات، المرنات، المرحات فى أغلب الأحيان، اللاتى يحاولن مواصلة الحياة رغم تفاقم الأوضاع فى الوطن.
ومن ناحيته أفصح د. خالد عبدالجليل، رئيس المركز القومى للسينما ــ الجهة المنظمة للمهرجان ــ عن طموحه الكبير فى الوصول بالمهرجان للخريطة العالمية، مهما كان هذا مستحيلا فى نظر البعض.
وردا على سؤال «الشروق» حول إذا كان هناك موقف من دول بعينها بينها وبين مصر خصومات سياسية تنعكس على عدم قبول أفلام منها للمشاركة فى مسابقات المهرجان، وقال إن الثقافة مظلة كبيرة تتسع للجميع والفن قادر على توحيد الشعوب، ولا يمكن الخلط بين المشاكل السياسية التى تحدث مع بعض الانظمة الحاكمة وبين علاقات الشعوب بعضها ببعض، فهى أقوى من أى شيء، واستشهد أن كل المهرجانات المصرية تفتح بابها لسينما العالم كله، وأنه ليس مفاجأة أن يعلن مهرجان عن منحه جائزته الكبرى لفيلم إيرانى على سبيل المثال.
وأكمل الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان الإجابة عن السؤال قائلا: الدولة الوحيدة التى لن نقبل منها أفلاما هى اسرائيل، فلا مجال للتطبيع معها اما ما دون ذلك فمرحبا بالجميع.
الدورة الجديدة تحتفى بالسينما الإفريقية وبالعام الثقافى المصرى الفرنسى، وتشارك مصر بفيلمين احدهما فى مسابقة الفيلم التسجيلى الطويل واسمه «رمسيس راح فين» للمخرج عمرو بيومى، والفيلم لا يطرح تساؤلا عن مصير التمثال بقدر ما هو عرض للوضع الاجتماعى والسياسى فى مصر فى النصف الثانى من القرن العشرين، حيث تقاطع مصير تمثال الجرانيت مع حياة الناس وأقدارهم.
وفى مسابقة الفيلم التسجيلى القصير تشارك مصر بفيلم «معجزة البقاء»، والذى يدور حول غجر مصر هذا العالم السرى المحاط بالغموض والأساطير. حيث يأخذنا فريق عمل الفيلم إلى رحلة نقتحم من خلالها واحدا من أشد المجتمعات المغلقة فى مصر بل وفى العالم. مجتمع الغجر، بقوانينه وقواعده الخاصة.
وتتضمن فعاليات المهرجان العديد من البرامج الموازية منها «البرنامج البولندى» الذى يضم مجموعة كبيرة من الأفلام، منها فيلم لازم يطير أو Still Flying حول رجل بعد أن أصبح فى السبعين. تميز بين الرياضيين الشباب فى مونتى جرابا بإيطاليا، لكونه الأكبر سنا. وبعد عشر سنوات، وهو فى 88 من عمره، بدأ يحلم بالطيران من جبل أوليمبوس. وبرغم صعوبة تسلق جبل زيوس، إلا أنه نشر جناحيه فى الهواء وانطلق. لم يستسلم الجد، وحقق حلما تلو الآخر. فى سن 91 طار على ارتفاع 326 مترا فوق الأرض، مسجلا لنفسه رقما قياسيا فى موسوعة جينيس العالمية.
وفيلم «عندى لك شيء أيضا» او I Have Got Something For You Too وتدور احداثه حول «إيوا» امرأة فى منتصف العمر، تقوم بدعوة المراهقة نيكولا، للاحتفال بعيد ميلادها. سيكون هذا اللقاء اختبار هام فى حياتها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك