وليد علاء الدين: معرض ثلاث رؤى تشكيلية جمع بين مختلف أشكال التعبير الإبداعي - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 8:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وليد علاء الدين: معرض ثلاث رؤى تشكيلية جمع بين مختلف أشكال التعبير الإبداعي

أسماء سعد
نشر في: الجمعة 10 مايو 2024 - 7:38 م | آخر تحديث: الجمعة 10 مايو 2024 - 7:38 م

- حرصنا على التناسق البصرى والتعدد فى مستويات الطرح الفنى

«أشكال إبداعية مختلفة، تعدد فى الطرح الفنى، تضافر لمختلف فنون الإبداع»، قوام المعرض الفنى «ثلاث رؤى تشكيلية» الذى أقيم ضمن فعاليات الدورة الـ 33 لمعرض أبوظبى الدولى للكتاب، برعاية مجموعة بيت الحكمة الثقافية، معبرا عن التجربة التشكيلية للفنانين وليد علاء الدين وحسن زكى والإماراتية ميرة القاسم.

قال وليد علاء الدين الشاعر والكاتب والرسام إنه يعتز كثيرا بالمعرض الفنى «ثلاث رؤى تشكيلية»، موضحا فى تصريحات خاصة للشروق: أن أحد أهم مميزات المعرض جاءت متمثلة فى أنه جمع بين خبرات عدد من الفنانين الذين يجيدون عددا من أشكال التعبير المختلفة المتعلقة بفنون التشكيل والرسم والرواية والشعر والمسرح، حتى أن الحضور والوافدين إلى المعرض أطلقوا علينا «أصحاب الفنون»، حيث نجمع بين أشكال تعبير مختلفة كلها فنية، ولأن المعرض بالأساس يروى قصص العالم، فالقصص تشمل مختلف أشكال التعبير بطبيعة الحال.

وتابع: نعتبر أن اللوحة التشكيلية قصة، وهكذا الصورة الفوتوغرافية، والكتاب، والفن الشعبى والموسيقى، كلها أشكال من الإبداع تحكى القصص، معبرا عن احتفائه وترحيبه بالاستضافة فى بيت الحكمة الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع النشر وتقنياته، مثمنا أن خطة بيت الحكمة تشمل التوسع فى كافة أشكال التعبير، لذا قد تلاقت كافة الأهداف والرؤى بيننا جميعا.

ونوه علاء الدين إلى أن الجمع بين أكثر من شخص يملك أشكالا من التعبير الإبداعى واستضافتنا على جناح خاص بدار نشر، يبرهن على أن الكتاب يتسع لكل المبدعين بشكل حقيقى، موضحا أن المعرض تأتى أهميته الرمزية الكبرى من حرصه على إبراز تلك الفنون مجتمعة، قائلا: حرصنا على أن تكون أعمالنا ولوحاتنا ممثلة لبعض تجاربنا، دون أن يحدث تشتيت للمشاهد، حيث نحرص على التناسق البصرى، وأيضا التعدد فى مستويات الطرح الإبداعى من بورتريه إلى الحرف إلى التجريب، إلى الرسم الانطباعى.

وأوضح: اخترت 10 لوحات تمثل مرحلتين، الأولى متعلقة بفترة العزلة أثناء انتشار كورونا، تركز كلها على الهدوء والسكينة والتأمل، وأيضا تعبيرات عن التلاحم والنظر إلى الذات لكسر العزلة، والتجربة الأخرى تعتمد على المساحات اللونية التى تعكس انتهاء فترة كورونا، وأن الحياة بها مساحات أكبر وألوان يمكن أن تتجاور لتعكس مناخ عام من التفاؤل.

وكشف علاء الدين عن أن المعرض مكون من 3 فنانين، اثنين من مصر والثالثة من الإمارات، والأمر لم يكن عشوائيا، وإنما فكرنا أنه طالما حلت مصر ضيف شرف لمعرض أبو ظبى، فوجب علينا أن تحل الإمارات علينا ممثلة فى الفنانة ميرا القاسم.

واستطرد: «ليس هناك لون إبداعى معين قريب إلى قلبى دونا عن باقى الأشكال والألوان الإبداعية، فأنا أشبه نفسى دائما بلاعب الكرات المتعددة، أجيد تطوير القدرة على التعبير عن الذات باستخدام أشكال إبداعية مختلفة، فلاعب الكرات المتعددة قد يبدأ بواحدة، ثم يتقن اثنين، وقد تصل رغبته فى أن يلعب بمائة كرة فى نفس الوقت.

وأوضح: حولنا بعض الأفكار واللقاءات مع العصف الذهنى مع الطلاب إلى مخرجات واقعية مثل بودكاست عنوانه «اقتناص الخيال»، يبث عبر أول منصة إخبارية فى الإمارات العربية المتحدة «منصة 24»، وأيضا حولنا الأمر إلى كتاب سيصدر قريبا يسير فى نفس الاتجاه، ولدى رواية حول تعدد أسطورة خلق العالم مع التركيز على الفكرة المصرية الفرعونية القديمة.

الجدير بالذكر أن وليد علاء الدين، شاعر وكاتب ورسام مصرى حاصل على ماجستير الصحافة من كلية الإعلام جامعة القاهرة، وقد شغل عدة مناصب بالصحافة الثقافية العربية، ويعمل حاليًا مستشارًا لمركز أبوظبى للغة العربية. من مؤلفاته فى الرواية: ابن القبطية كيميا، الغميضة.

والمسرح: 72 ساعة عفو البحث عن العصفور، مولانا المقدم وشى ف وشك. وفى الشعر: تردنى لغتى إلى، وتفسر أعضاءها للوقت وفى أدب الرحلة: خطوة باتساع الأزرق. وله كتب فى النقد الثقافى والأدبى. حاصل على عدة جوائز أدبية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك