بعد الإعلان عن مقتله.. تعرف على «مفتي التكفير في ليبيا» عمر الرفاعي سرور - بوابة الشروق
الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 10:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد الإعلان عن مقتله.. تعرف على «مفتي التكفير في ليبيا» عمر الرفاعي سرور

الإرهابي / عمر رفاعي سرور
الإرهابي / عمر رفاعي سرور
كتب- أحمد الشرقاوي:
نشر في: الأحد 10 يونيو 2018 - 12:28 م | آخر تحديث: الأحد 10 يونيو 2018 - 12:28 م

أعلنت مصادر قريبة من مجموعة عمليات عمر المختار التابعة للجيش الليبي، صباح الأحد، مقتل القيادي التكفيري عمر رفاعي سرور خلال مواجهات في درنة بين القوات المسلحة الليبية وبين مجلس شورى ثوار درنة، وأن عمر، المكنى "أبا عبدالله" والمولود في مصر عام 1970 قُتل بعد تبادل لإطلاق النار مع زوجته وأطفاله الأربعة وإمرأتين.

ويعتبر عمر رفاعي سرور، أحد أضلاع أشهر مثلث مصري ينتمي لتنظيم القاعدة وليس تنظيم «داعش»، والذي يضم إلى جانبه عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، الذي قتل في ضربة جوية للقوات المسلحة المصرية بالقرب من الحدود المصرية الليبية في شهر نوفمبر الماضي، وهشام عشماوي أمير تنظيم المرابطين والقائد العسكري السابق لتنظيم أنصار بيت المقدس، بينما يشغل عمر رفاعي سرور منصب القاضي الشرعي لتنظيم المرابطين، ممثل التنظيمات القاعدية في ليبيا.

ويستمد «عمر» قوته في الإفتاء لتنظيم القاعدة من خلال والده، الذي كان صديقًا مقربًا من قائد تنظيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري، حيث دخل السجن معه في قضية تنظيم الجهاد عام 1981، وبث التنظيم إصدارًا مرئيًا في عزائه عام 2012 وبايع عمر الرفاعي سرور حازم صلاح أبو إسماعيل كمرشح للرئاسة خلال جنازة والده.

وصدر ضده حكم غيابي بالسجن 15 عامًا في قضية «خلية مدينة نصر» أول قضية للسلفية الجهادية بعد ثورة يناير، بعد اتهام أعضاء الخلية بالحصول على أسلحة من ليبيا عن طريق قيادي قاعدي ليبي هو عبدالكريم بلحاج، بهدف إقامة إمارة قاعدية في سيناء، وهرب عمر قبل القبض عليه ولجأ إلى سيناء فترة من الزمن، حيث انضم لتنظيم أنصار بيت المقدس.

وظل عمر الرفاعي سرور في سيناء حتى أواخر عام 2014، حيث بدأت الخلافات تدب بين أعضاء تنظيم أنصار بيت المقدس حول مبايعة تنظيم «داعش» من عدمه، وكان «عمر» يراهم خوارج في الوقت الذي كان يرى فيل أغلب أعضاء التنظيم مبايعته.

ومن هنا رحل هشام عشماوي وعمر الرفاعي سرور وعماد الدين عبدالحميد إلى ليبيا، حيث انضموا إلى كتائب درنة التابعة لتنظيم القاعدة، والتي كانت تتهيأ للتصدي لعناصر تنظيم «داعش» في محاولهم الهجوم على المدينة، وبالفعل نجح «عشماوي» ورفاقه في التصدي لعناصر «داعش».

ويرتبط اسم «عشماوي» بأكثر من شخصية قاعدية من بينهم: «طارق طه أبو العزم، وهو ضابط سابق بالقوات المسلحة ومؤسس تنظيم جند الله، وعادل عوض شحتو، أحد المتهمين في قضية محاولة اغتيال الرئيس السادات».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك