أنهت قوات الأمن الصومالية، هجوما لعناصر من حركة الشباب على فندق في مقديشو، استمر لساعات منذ مساء الجمعة وحتى صباح السبت، وفقا لما أعلنته اثنتان من وسائل الإعلام الرسمية، دون ذكر تفاصيل عن الخسائر.
وقالت قناة التلفزيون الحكومية (أس أن تي في) إن القوات الأمنية نجحت في تحييد أفراد الميليشيا (الشباب) الذين نفذوا هجوما إرهابيا قاتلا على فندق بيرل بيتش الواقع على شاطئ الليدو في جنوب مقديشو، وقتلتهم.
وأشار المصدر نفسه، إلى إنقاذ عدد كبير من المدنيين، وأكدت وكالة الأنباء الرسمية النبأ.
ولم ترد أنباء فورية عن وقوع أي وفيات، وفقا لوكالة «أسوشيتد برس».
وأعلنت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في شرق إفريقيا مسئوليتها عن الهجوم الذي بدأ مساء الجمعة.
وتشتهر الجماعة المتطرفة التي تتخذ من الصومال مقرا لها بتنفيذ هجمات على فنادق وغيرها من المواقع البارزة في مقديشو، وعادة ما تبدأ بتفجير انتحاري.
وقال شهود عيان لـ«أسوشيتد برس»، إن بعض الأشخاص حوصروا داخل فندق بيرل بيتش، الذي يحظى بشعبية لدى المسئولين الحكوميين.
وتعد منطقة شاطئ ليدو واحدة من أكثر مناطق مقديشو شهرة.
وأكدت مصادر أمنية واستخباراتية لوكالة «فرانس برس»، طالبة عدم كشف هويتها، انتهاء الهجوم.
وأوضحت حركة الشباب، أنها استهدفت مكانا «تتردد عليه السلطات».
وكان شهود اتصلت بهم وكالة «فرانس برس»، تحدثوا عن إطلاق نار كثيف بالقرب من المبنى، وقال ياسين نور، الذي كان في مكان قريب إن مطعم الفندق كان مزدحما بعدما تم تجديده منذ فترة قصيرة.
وذكر صحفي من «فرانس برس»، أن عددا من سيارات الإسعاف متوقفة أمام المبنى.
وكانت حركة الشباب هاجمت في أغسطس 2020 «إيليت»، وهو فندق آخر يقع على شاطئ الليدو مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين وشرطي، واحتاجت قوات الأمن لأربع ساعات من أجل استعادة السيطرة على المبنى.